ايرث نيوز/ نقلت صحيفة “المونيتور” الأميركية عن مصدر عراقي أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا قضية الدولار عدة مرات مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، كان آخرها من قبل منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك يوم الاثنين الماضي.
وبحسب تقرير للصحيفة، كانت السفيرة الأمريكية في العراق ، ألينا رومانوفسكي، على اتصال وثيق برئيس الوزراء، وعقدت أكثر من عشرة اجتماعات منذ وصول الحكومة إلى السلطة، وكان سعر الصرف دائمًا على رأس قائمتها.
وأضافت: “لمعالجة المشكلة، منع البنك المركزي العراقي أربعة بنوك عراقية من استخدام الدولار الأمريكي، كما أعلن البنك المركزي أنه يدقق حسابات عدة بنوك ومؤسسات مالية أخرى في محاولة لوقف الاستخدام غير المشروع للدولار في العراق”.
وشددت الصحيفة الأميركية أن “إيران تحتاج إلى الدولار الأمريكي للسيطرة على ارتفاع الأسعار وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، ومع ذلك، فإن تهريب الدولار الأمريكي لا يقتصر على إيران”.
وبحسب ما ورد في الصحيفة فان “الميليشيات العراقية تقوم بتهريب العملة إلى سوريا وتركيا”.