أكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، انه في حال عدم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الوطني، لتقديم مرشح لمنصب رئيس الجمهورية، فان حزبه سيقدم مرشحين للمنصب.
وقال ميراني في تصريح صحفي لراديو “صوت أمريكا” أمس الاثنين، 17أيلول، إنه في حال عدم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الوطني، سيقدم الديمقراطي مرشحين آخرين لمنصب رئيس جمهورية العراق، مبينا أنه في حال ترشحه وفوزه بالمنصب فان عمله لن يتحصر باستلام الامتيازات.
وأضاف القيادي في الحزب الديمقراطي، انه “ومنذ شهرين طلبنا من الاتحاد الوطني ان يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة الديمقراطي، لكن الاتحاد لم يستمع للطلب بشكل جدي ولم يعره اهتماما”.
وأوضح أنه في حال عدم التوصل لاتفاق بين الديمقراطي والاتحاد بشأن منصب رئاسة الجمهورية، فان الحزب الديمقراطي سيقدم مرشحين للمنصب.
وكان النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكوردستاني شون داوودي، أكد أمس الاثنين، ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني طالب بمنصب رئيس الجمهورية خلال لقاء جمع قياديين من الحزبين الكورديين.
وقال داوودي، ان “الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعد حصوله على منصب نائب رئيس البرلمان العراقي، جاء ليطالب بمنصب رئيس الجمهورية، رغم إننا لم ننافس الديمقراطي على هذا المنصب ودعمنا مرشحه”.
وأشار إلى ان “الديمقراطي قدم هذا الطلب خلال لقاء جرى أمس بين قياديين من الحزبين الكرديين الرئيسيين، مبينا “نحن في الاتحاد الوطني نعتبر منصب رئيس الجمهورية استحقاقا لنا، وسندرس موقف الحزب الديمقراطي في اجتماع المكتب السياسي والهيئة القيادية لحزب الاتحاد”.