مجلة قمر بغداد
الترجمة/ نورس العزاوي
قالت ميلانيا ترامب إنها شعرت “بموجة من المشاعر” عندما أصبحت مواطنة أمريكية، حيث حثت المهاجرين الجدد على اعتناق الديمقراطية.
وفي ظهور علني نادر، تحدثت السيدة الأولى السابقة للمشاركين في حفل التجنس في الأرشيف الوطني بالعاصمة واشنطن عن أهمية “العملية الديمقراطية”.
قد تثير تعليقاتها الدهشة نظرًا لأن زوجها دونالد ترامب متهم جنائيًا بمزاعم أنه حاول إلغاء نتائج انتخابات 2020.
وفي كلمتها أمام 25 شخصًا من 25 دولة مختلفة كانوا يؤدون اليمين، تحدثت السيدة ترامب عن رحلتها لتصبح مواطنة أمريكية في عام 2006 بعد هجرتها من سلوفينيا.
وقالت: “إنه لشرف لي أن أشارككم هذه الأمة العظيمة، أمريكا”. “بالنسبة لي، كان الوصول إلى مرحلة المواطنة الأمريكية بمثابة شروق الشمس على اليقين.
“في تلك اللحظة بالذات، تخلصت إلى الأبد من عبء العبء المرتبط بما إذا كنت سأتمكن من العيش في الولايات المتحدة. أتمنى أن تكون محاطًا بمشاعر الراحة المماثلة الآن.
“إن تجربتي الشخصية في اجتياز تحديات عملية الهجرة فتحت عيني على الواقع القاسي الذي يواجهه الناس، بما في ذلك أنت الذي تحاول أن تصبح مواطنًا أمريكيًا.”
ومضت السيدة ترامب، 53 عاما، في مناقشة “مسؤولية” أن تصبح مواطنة أمريكية، قائلة: “هذا يعني المشاركة بنشاط في العملية الديمقراطية وحماية حريتنا.
“وهذا يعني أيضًا القيادة بالقدوة والمساهمة في مجتمعنا. إنها تجربة تغير حياتك وتتطلب وقتًا وتصميمًا وأحيانًا قوة هائلة. أنتم الآن جزء من أمة ذات تاريخ غني بالتقدم والابتكار والمرونة”.
وتأتي تعليقاتها بعد اتهام ترامب بالاعتداء على “الوظيفة الأساسية” للديمقراطية في لائحة اتهام جنائية تزعم أنه حاول قلب نتائج انتخابات 2020.
يعد ظهور السيدة ترامب في الأرشيف الوطني جديرًا بالملاحظة أيضًا لأن الاتهامات التي تزعم أن ترامب احتفظ عمدًا بوثائق سرية قد أشعلتها الجهود المبذولة لإعادة الوثائق من قبل الرئيس السابق.
اتصلت الأرشيفات الوطنية بترامب في ربيع عام 2021، بعد أشهر من تركه منصبه، لتخبره بأن مواد من رئاسته مفقودة.
وقبل الحفل، قالت السيدة ترامب لشبكة فوكس نيوز: “يمكنني شخصياً أن أتفهم موجة المشاعر التي عاشها الأفراد في احتفال اليوم وأتذكر إحساس النجاح الذي شعرت به فور أن أصبحت مواطنة أمريكية”.
وقالت السيدة ترامب أيضًا إنه إذا حصلت على “امتياز” العمل كسيدة أولى مرة أخرى في عام 2024، فإنها ستركز على تنمية الأطفال لضمان حصولهم على “الدعم والموارد التي يحتاجون إليها لتحقيق إمكاناتهم الكاملة”.
وظلت عارضة الأزياء السابقة بعيدة عن الأضواء منذ مغادرة البيت الأبيض، ونادرا ما تنضم إلى زوجها في التجمعات الانتخابية. ولم تذكر اسم زوجها خلال كلمتها.
