كشفت النائبة نور الجليحاوي، اليوم الخميس، عن تلقيها مساومات وإملاءات وتهديدات من جهات كان بعضها شاركها الحملة الانتخابية، بحسب قولها
وقالت الجليحاوي، في بيان ورد لإيرث نيوز “منذ اكثر من سنة وتحديداً قبل الانتخابات تعرضتُ لمساومات واملاءات من قبل اشخاص كان بعضهم قد شاركني الحملة الانتخابية ولأنها تخالف المبادئ التي نؤمن بها، اضافة الى انها فوق قدراتنا وصلاحياتنا فقد رفضناها وادى ذلك الى شن هجوم ضدنا من قبل هؤلاء الاشخاص”.
واضافت “حيث استمر الأمر الى ما بعد تأديتنا اليمين الدستوري فأزدادت المساومات حتى وصل الأمر الطلب منا لقاء قيادات تنتمني الى جهات شاركت بقتل المتظاهرين ، وجددنا رفضنا لذلك”.
وتابعت الجليحاوي “الشخص الذي قام بهذه الافعال عمل على تضليل اشخاص اخرين وأوهمهم بأفكار ومواضيع لا صحة لها، ووصل الأمر الى التهديد المُبطن وأرسال اشخاص لمراقبتنا، ولدينا ما يثبت ذلك سنقدمه للقضاء سيكون القانون فيصلاً في أثباتها من عدمه”.
وأردفت “يوم أمس تواصلت مع عائلة احد الاشخاص الذين تعرضوا للتضليل من قبل الاخرين ولأن هذه العائلة المحترمة وتربطنا معها علاقة عائلية كنا نظن انها ترفض اساءات ولدها التي لايمكن ذكرها على مواقع التواصل، وكان الحديث مع هذه العائلة يدور حول تصرفات ولدهم التي رفضها والده ولم يحصل هناك اي تهديد او تلميح الى اللجوء الى العشائر وانما ابلغتهم ان القانون هو الفيصل دائماً”.
وختمت الجليحاوي “هذا الايضاح هو للناس التي تبحث عن الحقيقة والتي قد تكون الصورة لديها غير واضحة، وأمام الرأي العام أحمل هؤلاء الاشخاص مسؤولية حياتي وعائلتي وكل ما قد اتعرض له نتيجة للتهديدات وحملات التسقيط”.