اكد النائب عن كتلة المحور الوطني جاسم جبارة، الاحد، ان حقيبة وزارة التربية هي من استحقاق المحور، مشددا على اهمية عدم القفز فوق الاتفاقات التي ابرمت خلال تشكيل الكابينة الوزارية.
وقال جبارة في حديث ان “الخلافات السياسية هي امر طبيعي بالعملية السياسية وهنالك خلافات داخل البيت الشيعي والكردي وليس فقط داخل البيت السني”، مبينا ان “اختلاف وجهات الراي لايعني انتفاء حرص كل طرف على مصلحة محافظته وجمهوره بل الجميع حريص على تحقيق ذلك لكن الاختلاف بالطرق”.
واضاف جبارة، ان “جميع الاتفاقات التي ابرت في بداية تشكيل الكابينة الوزارية لايجب القفز فوقها تحت اي ظرف او مشكلة، ولن نقبل بتنصل اي طرف بما تم الاتفاق عليه ضمن الاستحقاقات الانتخابية بغض النظر عن الاتفاق او الخلاف مع اي كتلة”، مشددا على ان “الانفراد بالمنصب من قبل اي جهة مهما كانت هو امر غير مقبول”.
واكد جبارة ان “حقيبة وزارة التربية هي حصة المحور الوطني وما زالت كذلك كاستحقاق انتخابي ونرفض اي التفاف على الاتفاقات والجميع ينبغي ان يحصلو على حقوقهم”، لافتا الى “ضرورة قبول كل طرف بالاخر وعدم تفرد اي جهة بالقرار مهما كانت”.
وكان تحالف المحور الوطني، قرر في 13 ايار 2019، الغاء عضوية محمد الحلبوسي وعدد من اعضاء كتلته من عضوية التحالف، عازيا ذلك الى محاولاته “تشتيت” التحالف وعدم التزامه بالاطر والاهداف التي تشكل التحالف لاجلها.
وأكدت النائب عن محافظة نينوى سميعة غلاب، بنفس اليوم، اعلان اتحاد القوى العراقية بعضوية 32 نائباً واخراج خميس الخنجر واحمد الجبوري ابو مازن منه، فيما اشارت الى الاتحاد سيبقى ضمن تحالف البناء بانتظار ردات الفعل من باقي الكتل تجاه ماحصل في نينوى.
فيما اعلن خمسة نواب وهم فلاح الزيدان ولطيف الورشان ورعد الدهلكي وانتصار الجبوري وغيداء كمبش، انضمامهم الى تحالف القوى العراقية، مشيرين الى ان تشكيل هذا التحالف ابعد الاطراف المتورطة بالفساد والارهاب.
