..مدونة اليوم 24\11
كتابات وبحوث ودراسات تتدفق يوميا من كل مفاصل المعرفة تعبر عن الرائ العام ولكن والحال ذات الحال …………..اي بمعنى لم يهتم السياسين واهل الحل والعقد ومن انيطت بة الامانة الوظيفية ……..الى ما ينشر …؟
..وهل اخذ ببعض الشئ من هذة البحوث ….؟؟.وهل زادت من وعيهم وادراكهم للنهوض بالواقع الاقتصاديالمتردي ..وما يتعلق بالتطور التنلوجي في بلد هو الاسوء عالميا من حيث الرصد المالي ..ومنها على سبيل المثال نافذة بيع الدولار ؟؟.
وهل اخذ بما يكتب عن الفساد المالي والاداري وتهريب الاموال العراقية ومناقشة ما يطرح من معالجات …… وهل …..وهل….؟؟
اذا مالفائدة ان يمنح الدستور والقوانين حرية الراي والتعبير ….وحق النقد البناء .. وعبر القوانين الاخرى وتتغنى بة وسائل الاعلام والقنوات الفضائية …..وليس بمقدور من هو في برج القرار ان ينفذ اقل ما يمكن تنفيذ هذة الجهود من بحوث ودراسات لابناء الفراتين الاصلاء والاستفادة من الطروحات والاقتراحات ..لمصلحة مؤسساتهم…والمعبرة عن الرأي العام
اولم يكن هذا المبداء معمولا بة في الدول المتحضرة للوصول الى الرقي والتقدم لشعوبها
الا يمكن الاستفادة من هذة البحوث والدراسات المتراكمة على الرفوف المغبرة في الوزارات ومؤسسات الدولة واضابير الحفظ والسجلات الخاصة بالمشاريع المؤجلة والمتروكة .وامكانية تنفيذ ما امكن تنفيذة ……….
اولم يكن هذا تراجع في اصداء الفعل ولم يوتئ ثمار هذة البحوث والدراسات على مستوى التطبيق في الميدان واخلال بالامانة الوظيفية وقسم الاداء …رغم الجهود المبذولة من الباحثين
والقانونين ..
ومع ذلك تبقى الاجابات متروكة لاصحاب الاقلام الحرة ومن لا يستسلمون الى التحديات ولا ينفذ صبرهم في مواجهة المشاكل التي تحل بابناء الفراتين …..فالصبر الجميل والبحوث والدراسات المستندة الى روح نقدية واعية تمثل ما يثار امام الرائ العام …. لابد ان تنتصر ويعلوا صوت الضمير والوجدان ……
(ولرب اشعال شمعة في اقل ما يمكن ……..هي اجدى من لعن الظلام ….).
المحامي والمستشار القانوني رزاق حمد العوادي ….المكتب الدولي للمحاماة والبحوث والدراسات القانونية
بغداد ….الحارثية ….07706319974