كلام في السياسة …………
وسائل الاعلام وبالاخص المرئية يكثر الحديث فيها يوميا عن خلافات بين السياسين انفسهم وهم غارقين في مشاكل اوجدوها .بانفسهم ..واقحموا هذا الشعب في مشاكلهم ..واعتقد جازما ان الكثير لا يجيد التحدث في السياسة وبعيدا عن الفكر السياسي والتنظيمات السياسية والرائ العام …
. الاحزاب السياسية هي من تقدم البرامج السياسية وغيرها والطرق العلمية لتنفيذها … وتمدها بالاقتراحات والاراء الدستورية والقانونية ….بما فيها مراقبة السلطة التنفيذية
وان هذة الوسائل منها السياسية…اي التمثيل النيابي في البرلمان والمناقشة والمراقبة وفقا للقواعد الدستورية …….والابتعاد عن المصالح الحزبية وتغليب المصلحة الوطنية
اذا مانفهمة من علم السياسة ((السياسة هي ممارسة الدولة لمهامها وعلاقاتها الدولية وفقا للنظام الدولي السائدوهي علم السلطة كما يصفة الدكتور بطرس غالي في كتابة المدخل لعلم السياسة الطبعة الثانية عشر 1991) وانها صراع ارادات ونفوذ محلية واقليمية ودولية لمصلحة الدولة والشعب والانسانية ..))….
..ومما يثير الغرابة ان السياسين لم يتحدثوا …عما اشرنا الية في علم السياسة من ثوابت كما سار عليها النظام الدولي في السياسة ……. والانكى من ذلك لم يتحدثوا عن ابسط المقومات الانسانية لعلم السياسة بما فيها عن حقوق تهدر ….وبطالة مستشرية في اوصال المجتمع ……… واطفال يتربون على العنف ….واموال تنهب ..واقتصاد متدهور …
وما يمكننا ان نشير الية دعوة للسياسين ان يكون حديثثهم الاعلامي للرائ العام والعالم اجمع …حديثا لكرامة الشعب واستقلال البلاد. والعباد…وعيش كريم ..ومستقبل امن….. …وبعيدا عن المصالح الشخصية والفئوية …..اليس كذلك ………..!!!!!!!
المحامي والمستشار القانوني رزاق حمد العوادي ….المكتب الدولي للمحاماة
والبحوث والدراسات القانونية ….بغداد …الحارثية …07706319974