استنتجت دراسة أجريت في معهد برشلونة للصحة العالمية أن مادة النترات التي يتناولها الرجل على مدار العمر، سواء من مياه الصنبور أو المعبأة في زجاجات، عامل خطر لسرطان البروستاتا.وتصل النترات إلى المياه من الأسمدة الزراعية وسماد الماشية، والتي يتم غسلها في طبقات المياه الجوفية والأنهار من خلال هطول الأمطار.
وقالت كريستينا فيلانويفا الباحثة المشرفة على الدراسة: “النترات مركب يمثل جزءًا من الطبيعة، لكننا قمنا بتغيير دورته الطبيعية”، وهي من المركبات الكيميائية التي تتشكل بعد تطهير مياه الشرب، عادة مع الكلور، ويمتصها الجلد أثناء الاستحمام والسباحة في حمامات السباحة أو غسل الصحون.
وبحسب موقع “مديكال إكسبريس”، ارتبط التعرض على المدى الطويل لهذه المادة بزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة، ولكن كانت الأدلة محدودة العلاقة بينها وبين أنواع أخرى من السرطان.
وقيّم فريق البحث مدخول المشاركين في الدراسة من النترات الموجودة في المياه منذ سن 18 عاماً، وكان 697 منهم قد أصيب بسرطان البروستاتا، و927 لم يصابوا وقت بدء الدراسة، وتراوحت أعمارهم بين 38 و85 عاماً.
وأظهرت النتائج أنه كلما ارتفعت كمية النترات، زاد الارتباط بسرطان البروستاتا.
وتبين أن الذين يعانون من زيادة النترات المنقولة عن طريق المياه (متوسط مدى الحياة يزيد عن 14 ملغ في اليوم) أكثر عرضة 1.6 مرة لتطور سرطان البروستاتا منخفض أو متوسط الدرجة، وحوالي 3 مرات لتطوير ورم البروستاتا العدواني، مقارنة بالذين لديهم نترات أقل من المتوسط مدى الحياة (أقل من 6 ملغ في اليوم).
نترات المياه خطر محتمل على البروستاتا
التعليقات معطلة.