إحتفل كيان الاحتلال الإسرائيلي بالذكرى الخمسين لاحتلال الضفة الغربية والجولان السوري المحتل وغور الأردن في مغتصبة غوش عتصيون التي أقيمت فيها أول مستوطنة عام 1967.
ففي خطوة استفزازية طل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وسط أكثر من 5000 مستوطن في مغتصبة غوش عتصيون التي أقيمت فيها أول مستوطنة عام 1967 في الضفة الغربية لإحياء الذكرى الخمسين لانطلاق المشاريع الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان السورية المحتلتين.
وفي كلمة له قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لن تفكك الحكومة أي مستوطنة في الضفة الغربية والجولان لأنه عندما فككنا المستوطنات في غزة لم نحصل على السلام، بل حصلنا على الإرهاب والصواريخ، وهذا لن نكرره مرة أخرى.. الاستيطان مهم لكم وهو مهم لي بنفس القدر، ولذلك أقول أمامكم وبشكل واضح: لن نفكك أي مستوطنة.”
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أن احتفالات المستوطنين على الأراضي المحتلة أسلوب مرفوض ويوتر الأجواء بشكل كبير، داعياً حكومة الاحتلال إلى منع هذه الاحتفالات الاستفزازية التي تزيد التوتر في المنطقة.
ويعيش أكثر من 430 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، التي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية، موزعة على 128 مستوطنة.
وقد وصل عدد البؤر الاستيطانية العشوائية إلى اكثر من 230 بؤرة … 56 منها في رام الله وسط الضفة الغربية، و46 منها في نابلس شمال الضفة الغربية، و48 في الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما ينتشر أكثر من 200 ألف مستوطن في مستوطنات في محيط مدن فلسطينية أخرى كبيت لحم والقدس وأريحا وسلفيت وجنين وغيرها، ناهيك عن المستوطنيين في الجانب الذي يحتله الكيان الإسرائيلي من هضبة الجولان السورية.
واحتل الكيان الإسرائيلي الضفة الغربية وشرقي القدس وهضبة الجولان عام 1967 وضم القدس ثم الجولان في خطوة لم يعترف بها العالم.