في جلسة لحزب الليكود، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطوات جديدة تهدف إلى تسهيل هجرة سكان غزة نحو بلدان أخرى، في خطوة مثيرة للاهتمام للحد من التوترات في المنطقة. هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة الشرقية للبلاد توترات متزايدة.
فيما يتعلق بالتطورات الأمنية، أعلن قائد كتيبة 51 في لواء غولاني عزل قائد سرية بسبب تعريضه مجموعة جنود للخطر. وفي سياقٍ آخر، أكد قائد لواء كفير بالجيش الإسرائيلي أن الهجوم على رضي موسوي يعتبر خطوة هجومية كبيرة لإسرائيل على الساحة الشمالية.
تعتبر هذه التطورات مؤشرات على تصاعد التوترات في المنطقة، حيث كان وزير الدفاع كان موجودا بالجبهة الشمالية خلال الهجوم الأخير. من جهتها، رفعت الحالة الأمنية جنوب الجولان كتدبير احترازي تحسبًا لتنفيذ أي عمليات قد تأتي من الأراضي السورية.
وفيما يتعلق بقضية المختطفين، تواصلت جهود الجيش الإسرائيلي في البحث عنهم في غزة، بينما يشير تقرير من قناة 12 الإسرائيلية إلى وجود توترات على أعلى المستويات السياسية والأمنية حول هذا الأمر.
هذا وتقول مصادر من قناة 13 الإسرائيلية إن وزير الدفاع أعرب عن قلقه من تأخير مساعدات واشنطن العسكرية لإسرائيل، ومنع نتنياهو مساعدات مباحثات فردية بشأن المختطفين.