يتخوّف الكثير من مرضى القلب والأوعية الدموية من الصيام خلال شهر رمضان، علماً أن فوائد الصوم كثيرة إذ يساهم في التقليل من كميات الطعام خلال النهار والحد من التدخين والتخفيف من التوتر، ما يقلّل المخاطر العامة الناجمة عن أمراض القلب.
ويؤكد الأطباء أن الصوم يريح الجهاز الهضمي نحو 15 ساعة ويوفر حوالى 10% من كمية الدم التي يضخها القلب في مختلف أعضاء الجسم، ما يحسّن من حالة المرضى بشكل عام.
ويقدّم أخصائيو القلب مجموعة من النصائح للمرضى، وفي مقدّمها الإكثار من شرب الماء وعدم المبالغة في تناول المقالي وأي زيوت تتعرّض للحرارة، مع الحرص على مضاعفة كمية السلطة الخضراء في وجبة الإفطار على أن يكون الثوم من مكوناتها الرئيسية.
ويُفضّل أن يبدأ الإفطار بحساء دافئ خفيف، سواء كرنب أو بصل أو طماطم أو شوربة خضار.
كذلك من المهم الإفطار على محلول سكّري خفيف مثل الكركديه والعرقسوس، والابتعاد عن المشروبات الرمضانية المعروفة بسكرها الكثيف.
ومن الضروري تجنّب تناول كمية كبيرة من الحلويات الرمضانية الدسمة واستبدالها بأخرى مصنوعة من العسل، أو بتناول الفاكهة بإجمالي 150 غراماً من أي صنف.
ويُنصح مرضى القلب أيضاً بالحركة، فهي مهمة لهم بعد تناول الطعام، سواء داخل المنزل أو المشي خارجه.