تحدثت طبيبة فرنسية لصحيفة إكسبريس البريطانية عن الاعتناء ببشرتها لتقليل التجاعيد قبل فصلي الخريف والشتاء.

الدكتورة مارين فينسنت طبيبة صيدلة فرنسية في لندن، ويشتهر الفرنسيون بشراء كل شيء لبشرتهم من الصيدليات. 

وقالت الطبيبة “بصرف النظر عن عامل الحماية من الشمس الذي لا يقل أهمية عن شرب الماء في الأيام الحارة، يعاني الجلد في أشهر الصيف وبعدها. الطقس الحار والتعرق والتكييف والشمس والرياح ليست لطيفة مع البشرة”.

وبالنسبة للعناية بلجسم، قالت الطبيبة: “ربما لا يكون التقشير هو أول ما يخطر ببالك عند التفكير في العناية بالجلد صيفا، ولكن مع تراكم واقي الشمس والعرق والبكتيريا، يجب التقشير مرتين في الأسبوع بمقشر لطيف ومرطب”.

وأضافت “اختاري مقشراً يحتوي، بالإضافة إلى القدرة على إزالة الخلايا الميتة، على زيت للترطيب ولطيف. ستساعد هذه الخطوة البسيطة أيضاً في الحفاظ على لون البشرة وسيدوم أطول”.

وقالت الدكتورة فنسنت “عند تعرض البشرة للشمس، تفقد كمية من الماء أكثر مما ينبغي، ما يؤدي إلى بشرة جافة وباهتة، لذلك من المهم حقاً استخدام غسول يومي لتجديد الرطوبة والمساعدة في إصلاح الجلد ومنع تقشره”.

وعن الوجه، قالت الدكتورة فيسينت: “نعلم جميعاً، أن الطقس الحار في الصيف يفرض الترطيب، ومن الضروري الحصول على منظف بالزيت أو البلسم. ويعد التنظيف صباحاً ومساءً ضرورياً لإزالة عامل الحماية من الشمس والعرق وملح البحر والمكياج”.

وقالت الدكتورة فينسينت إن منتجاً آخر يجب تضمينه في روتين العناية بالبشرة وهو النياسيناميد.

وتابعت “لا أرى مكونات مثالية أكثر من النياسيناميد لأشهر الصيف، فهي رائعة للبقع الداكنة، ومن ميزات النياسيناميد، حماية حاجز الدهون، والاحتفاظ بالرطوبة، وتقليل الالتهاب، والحماية من الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية والإجهاد التأكسدي”.

وأخيراً، نصحت الدكتورة فينسينت بالاستثمار في رذاذ الماء الحراري وقالت: “يجب أن نحتفظ جميعاً برذاذ ماء حراري في الثلاجة، وحقيبة اليد، فبفضل تركيبته فإنه  غني بعامل الترطيب الطبيعي  NMF وهو ضروري للترطيب أثناء التنقل لإزالة المياه من الجلد”.