نظرية التفاؤل والتشاؤم.. هل سيفوز ريال مدريد بسباعية؟!

1

 
“هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!
 
يهتم كثير من جمهور كرة القدم بنظرية التفاؤل والتشاؤم، ويعتقدون أنه قانون، أو ربما يعرفون أنه خرافة! لكنهم يتحدثون عن التفاؤل والتشاؤم والعقدة وهذه الأمور حتى يضيفوا مزيداً من الإثارة إلى المباريات.
 
أصيب نيمار قبل أهم مباراة لمنتخب البرازيل في كأس العالم 2014، فخسر منتخب السامبا على أرضه بسبعة أهداف مقابل هدف أمام منتخب ألمانيا الذي فاز بلقب البطولة في النهاية، وفي الموسم الحالي أصيب نيمار قبل أهم مباراة لباريس سان جيرمان؛ مواجهة العودة أمام ريال مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وستُلعب المباراة على ملعب فريقه أيضاً!
 
عندما فازت ألمانيا على البرازيل 7-1 كان توني كروس يلعب في المنتخب الفائز، وكانت قائمة المنتخب الخاسر تضم تياجو سيلفا وداني ألفيس! والآن يلعب كروس مع ريال مدريد، ويلعب ألفيس وسيلفا مع باريس سان جيرمان! لذلك انتشرت التوقعات الساخرة التي تربط بين المبارتين؛ هل سيفوز الملكي بسبعة أهداف؟! وتجاهلت تلك التوقعات أمراً مهماً؛ مارسيلو كان يلعب في فريق نيمار في كأس العالم!
 
وبالإضافة إلى توقعات السباعية، ظهرت توقعات فوز ريال مدريد بلقب دوري الأبطال، ليس لأنه يضم لاعبين عظماء مثل كريستيانو رونالدو.. وكريم بنزيما! ولكن لأن ألمانيا فازت بكأس العالم عندما أصيب نيمار! ولذلك من المنطقي أن يفوز الفريق الذي يلعب ضد فريق نيمار المصاب بلقب البطولة! وإذا تأهل الريال فستصطدم هذه الخرافة بخرافة أخرى تقول؛ عندما يتواجه برشلونة وتشيلسي في دوري الأبطال، يحقق الفريق المتأهل لقب البطولة في النهاية!

التعليقات معطلة.