نعومي كامبل

1

نعومي كامبل
عارضة أزياء

ولدت عارضة الأزياء نعومي كامبل  في 22 مايو 1971، وهي بريطانية من أصل أفريقي، وكانت لحظتها التاريخية في عرض الأزياء هي أنها أول عارضة من أصل أفريقي تظهر على غلاف مجلة فوغ Vogue.

والدتها الراقصة فاليري موريس، ووالدها ترك والدتها وهي حامل بنعومي في شهرها الرابع، فلم تعرفه، وأخذت اسم عائلتها من زوج أمّها الثاني. نشأت نعومي  في سنواتها الأولى في روما، وتنقلت في بلاد عديدة، بحكم عمل والدتها الفني. وقد تأثرت بها، فدرست الباليه في سن صغيرة.

بدأت نعومي كامبل عملها في الثمانينات وسرعان ما ظهرت في عروض أزياء ميلان وباريس وعلى أغلفة مجلات الأزياء الدولية، وفد عملت أيضا كممثلة في عدة أفلام ومسلسلات.

ظهورها الرسمي الأوّل تمّ في سن السابعة، وفي العام 1978 بدأت تظهر كراقصة في عدد من الفيديو- كليبات، فلفتت الأنظار، وقبل بلوغها عامها السادس عشر، كانت قد ظهرت على غلاف مجلة Elle البريطانيّة.

شاركت نعومي كامبل أيضاً في برنامج الوجه the face كمرشدة ومدربة لأربع عارضات أزياء مبتدئات فقد شاركت في نسخه الأسترالية والبريطانية ومؤخرا الأميركية التي لم يحقق فريقها فيه الفوز على مدار موسمين.

حكاية النجاح الصاعق بدأت بسرعة البرق، حيث بدأت نعومي تعتلي منصات أهم المصممين، وتقف أما عدسات كبار المصورين. فالشعبيّة التي حصدتها نعومي نافست حدّة العنصريّة تجاه صاحبات البشرة السمراء الداكنة، ومع السنوات شكلّت رباعية ناجحة مع سيندي كراوفورد وكلوديا شيفر وليندا إيفانجيليستا، مثبتة الحرفية العالية  على منصّات العرض.

أدركت نعومي كامبل أن عرض الأزياء مهنة قصيرة العمر، فبدأت  تتجه إلى أعمال استثماريّة مختلفة مثل تأسيس مجموعة من المطاعم تحت اسم  Fashion Cafe، وإصدار عدد من العطور.

في العام 1998 وقّعت عقداً مع ماكياج Cosmopolitan ، وفي العام 2007 شاركت نعومي كامبل في عرض ديور الستيني في فيرساي، وهي اليوم أشهر عارضة سوداء في العالم. وتتميّز بحبها للأعمال الخيريّة، ومساعدة الأطفال، وتشارك في تأسيس عدد لا يستهان به من الجمعيات.

على الصعيد الشخصي، ورغم العلاقات الكثيرة، إلا أنّ أيا منها وصلت إلى حد الزواج، وهي على علاقة منذ العام 2008 مع رجل الأعمال الروسي فلاديلاق دورونين.

التعليقات معطلة.