قدمت دراسة جديدة أدلة إضافية على أن العوامل الأيضية تلعب دورا في السمنة، بعد أن وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، لديهم نقص في مستويات إفراز هرمون “الشبع” بعد تناول الطعام، مقارنة بالنحفاء ومعتدلى الوزن.
وتشير التقديرات، فى الولايات المتحدة، إلى أن أكثر من ثلث البالغين وحوالي خمس الأطفال والمراهقين يعانون من السمنة المفرطة. .. وبما أن السمنة هي عامل خطر رئيسي لمجموعة متنوعة من الظروف الصحية – بما في ذلك أمراض القلب والسكر النمط الثاني وبعض أشكال السرطان – فقد أصبح انتشاره مصدر قلق رئيسي على الصحة العامة.
ويعود السبب الرئيسي للبدانة هو عدم توازن الطاقة، حيث يأخذ الشخص في السعرات الحرارية أكثر مما تستخدم. قد يحدث هذا نتيجة لنظام غذائي غير صحي، الإفراط في تناول الطعام، وعدم ممارسة الرياضة.
ووفقا لما ذكرته الدكتورة بتينا وولنرهانسن، من قسم الطب الحيوي في مستشفى جامعة “بازل” في سويسرا، أن هناك اعتقادا واسع الانتشار بأن “انعدام ضبط النفس والانضباط” هو اللاعب الرئيسي في السمنة.. مع ذلك، فإن الدراسات تثبت على نحو متزايد أن هذا ليس هو الحال، وأن هناك عددا من العوامل الأيضية المعنية.