وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة هارفارد أن النساء اللاتي اتبعن معظم جوانب نمط الحياة الصحي، انخفض لديهن خطر الإصابة بكورونا طويل الأمد بمقدار النصف.
ويتعم تعريف عدوى كورونا طويلة الأمد بأنها استمرار الأعراض بعد 4 أسابيع من الإصابة، وتشمل التعب والحمّى ومجموعة من أعراض التنفس والقلب واضطرابات الهضم.
ويتضمن نمط الحياة الصحي الحفاظ على الوزن، وعدم التدخين، وممارسة الرياضة، والنوم الكافي، واتباع تغذية عالية الجودة.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة “جاما” الطبية، وحلّل الباحثون البيانات الصحية لأكثر من 32 ألف ممرضة، أبلغن عن نمط الحياة بين عامي 2015 و2017، وتم تجديد البيانات خلال جائحة كورونا بين عامي 2020 و2021، حيث أصيبت منهن 1900 بالعدوى.
وأظهرت النتائج أن اللاتي اتبعن نمط حياة صحي انخفض لديهن خطر العدوى بنسبة 49%.
ولاحظ الباحثون أنه من بين عوامل نمط الحياة الصحي، كان الحفاظ على الوزن، والحصول على قسط كافٍ من النوم بين 7 و9 ساعات يومياً من أكثر العوامل ارتباطاً بانخفاض خطر كورونا طويل الأمد.