محمد طارق
أبرزت الصحف الإسرائيلية الضوء افتتاحية “نيويورك تايمز” الأمريكية التي قالت إن حكومة بنيامين نتانياهو تمثل تهديداً كبيراً لمستقبل إسرائيل، داعية إدارة الرئيس جو بايدن إلى اتخاذ موقف لصالح الأقليات والقوى المعتدلة في البلاد.
وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن الصحيفة الأمريكية ترى في حكومة نتانياهو خطراً كبيراً على مستقبل إسرائيل وعلى الاتجاه الذي تسير فيه، وأن “الحكومة اليمينية المتطرفة التي ستصل إلى السلطة قريباً، برئاسة نتانياهو، تمثل انفصالاً نوعياً ومثيراً للقلق عن جميع الحكومات الأخرى في تاريخ إسرائيل الممتد 75 عاماً”.
دور الإدارة الأمريكية
وكانت الصحيفة الأمريكية حضت إدارة بايدن على أن تفعل كل ما في وسعها للتعبير عن دعمها لمجتمع تحكمه حقوق متساوية وسيادة القانون في إسرائيل، كما هو الحال في دول في جميع أنحاء العالم، مضيفة: “عودة نتانياهو كرئيس للوزراء، بعد عام ونصف من مغادرته منصبه، لا يمكن فصلها عن مزاعم الفساد التي أعقبت ذلك، والآن يفعل كل ما في وسعه للبقاء في السلطة، من خلال الاستجابة لمطالب العناصر المتطرفة على الساحة السياسة الإسرائيلية”.
جولة جديدة من العنف العربي
ووفقاً لنيويورك تايمز، فإن “الحكومة الجديدة تشمل أحزاب اليمين المتطرف التي دعت إلى توسيع المستوطنات بطريقة تجعل قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية مستحيلاً عملياً؛ وإلى تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف، وهو عمل يهدد بإثارة جولة جديدة من العنف العربي الإسرائيلي”.
وزراء متطرفون
وأضافت الصحيفة أنه “من المفترض أن تشمل الحكومة الجديدة شخصيات مثل إيتمار بن غفير، الذي اتهم من قبل بالتحريض على العنصرية ودعم منظمة إرهابية يهودية، ومن المحتمل أن يكون وزيراً للأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، الذي طالما أيد الضم الكامل للضفة الغربية، ومن المتوقع أن يتم تعيينه وزيراً للمالية مع صلاحيات إضافية على إدارة الضفة الغربية”.
