جدد رئيس حكومة اقليم كوردستان نيچيرفان بارزاني، خلال لقائه مع سفيري فرنسا والمانيا لدى العراق في اربيل، اليوم الاثنين، استعداد حكومته لحل جميع الخلافات مع الحكومة الاتحادية عير الحواروالتفاهم، مستدركا ان بغداد باختيارها طريق القوة تحاول فرض ارادتها على الاقليم.
وجاء في بيان لرئاسة حكومة الاقليم ورد لشفق نيوز، ان بارزاني استقبل اليوم الاثنين في اربيل كلا من السفير الفرنسي لدى بغداد برونو اوبيرت، والسفير الالماني لديها سيريل نان مع وفد مرافق لهما.
واشار البيان الى ان السفيرين عبرا خلال اللقاء مجددا عن صداقة بلديهما مع شعب وحكومة الاقليم، معربين عن قلقهما للتوترات الاخيرة بين اربيل وبغداد، واكدا على ان الهدف من زيارتيهما للاطلاع عن كثب على الاوضاع وكيفية تهدئة هذه التوترات.
واضاف البيان ان السفيرين اعلنا عن دعمهما لوجود تفاوض بين اربيل وبغداد بشكل يستطيعان من خلاله حل المشكلات وفقا للدستور العراقي، لافتين الى ان المواجهات والتوترات لا تعود بالنفع لكلا الطرفين، ومؤكدين على التوحد السياسي للاطراف السياسية في اقليم كوردستان.
وتابع البيان ان بارزاني من جهته وجه شكره لموقف السفيرين الالماني والفرنسي والدعم والصداقة التي تربط بلديهما مع الاقليم اللذين سعيا منذ البداية للحيلولة دون وقوع تلك التوترات، مضيفا ان حكومة الاقليم كانت ومازالت مستعدة لمعالجة المشكلات عبر التفاوض والتفاهم، ومستدركا ان بغداد لجأت الى طريق استخدام القوة وتحاول عبرها فرض ارادتها على اقليم كوردستان.
ونوه البيان الى ان رئيس حكومة الاقليم رأى ضرورة ان يسعى المجتمع الدولي للضغط على بغداد بهدف اللجوء الى طاولة الحوار من اجل معاجة المشكلات كافة، مشددا على ان اقليم كوردستان لم يرغب باي شكل من الاشكال باختلاق التوترات والمواجهات وتجنب مثل هذه المواقف.
واشار البيان الى ان الاوضاع الداخلية في اقليم كوردستان ووحدة صف الاطراف السياسية في الاقليم وعدد من الموضوعات الاخرى كانت محاور اخرى من اللقاء.