هالاند يعاُدل أغويرو وروني في دربي مانشستر

4

هذا التفوق يعكس مدى التأثير الفوري لهالاند منذ قدومه إلى إنكلترا

أكد النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، مرة أخرى هيمنته على ساحة كرة القدم الإنكليزية، بعدما قاد فريقه للفوز الكبير على مانشستر يونايتد بنتيجة 3-0 في قمة الجولة بالدوري الإنكليزي لكرة القدم، على ملعب “أولد ترافورد”، وسجل هالاند هدفين ليكون نجم المباراة الأول، ويواصل هوايته المفضلة في هز شباك الغريم التقليدي.

 

بهذين الهدفين، رفع هالاند رصيده إلى ثمانية أهداف في مواجهات دربي مانشستر بالدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليعادل الرقم التاريخي المسجل باسم أسطورة مانشستر يونايتد واين روني، وأسطورة مانشستر سيتي سيرجيو أغويرو، إلا أن ما يميز إنجاز المهاجم النرويجي هو وصوله لهذا الرقم في ست مباريات فقط، بينما احتاج كل من روني وأغويرو لعدد أكبر من المواجهات لتحقيق نفس الحصيلة.

 

هذا التفوق يعكس مدى التأثير الفوري لهالاند منذ قدومه إلى إنكلترا، وقدرته على فرض نفسه كسلاح هجومي حاسم في المباريات الكبرى.
ولم يتوقف تألق هالاند عند الدربي، بل واصل تحطيم الأرقام القياسية في الدوري بشكل عام، بعدما وصل إلى 50 هدفًا في 50 مباراة بقميص مانشستر سيتي، ليصبح ثاني أسرع لاعب يصل إلى هذا الرقم على ملعبه، خلف الهداف التاريخي آلان شيرر الذي سبق وحقق 50 هدفًا في 47 مباراة فقط.

 

 

إرلينغ هالاند (أ ف ب)

إرلينغ هالاند (أ ف ب)

 

ومنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي قادماً من بوروسيا دورتموند، أثبت هالاند أنه صفقة القرن للفريق السماوي، في سن 25 عاماً فقط، يمتلك النرويجي فرصة ذهبية لتخطي جميع الأرقام التاريخية في دربي مانشستر، بل وفي الدوري الإنكليزي عموماً، ليضع نفسه بين أساطير اللعبة على المدى البعيد.

 

ولعل ما يزيد من قيمة إنجاز هالاند أن أهدافه تأتي في المباريات المصيرية، حيث أكد مجدداً تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا أنه ليس مجرد هداف تقليدي، بل لاعب يصنع الفارق في اللحظات الكبرى، فبفضل أهدافه المزدوجة في “أولد ترافورد”، ضمن مانشستر سيتي فوزاً مريحاً وعزز مكانته كأحد المرشحين البارزين للاحتفاظ بلقب الدوري.

التعليقات معطلة.