اخبار سياسية

هجوم بصواريخ على قاعدة عين الأسد في العراق

قاعدة عين الاسد

أُطلِق أكثر من عشرة صواريخ اليوم السبت على قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أميركيون وقوات من التحالف الدولي المناهض للتنظيمات الجهادية في غرب العراق، وفق ما أعلنت مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي لوكالة “فرانس برس”.

وقال مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته، إنَّ عدة صواريخ “أصابت قاعدة عين الأسد الجوية” في محافظة الأنبار.

وأشار إلى أن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخاً، بينما “سقط اثنان في القاعدة الجوية”.

وأكد مسؤول عسكري أميركي، طلب أيضاً عدم كشف هويته، أن “صواريخ” “أصابت قاعدة عين الأسد الجوية”، موضحاً أن “تقييماً أولياً للأضرار” تجريه بشكل مشترك القوات الأميركية والعراقية وقوات التحالف الدولي.

لكنه لم يؤكد نوع الصواريخ المستخدمة بعد أن تحدث في البداية عن “صواريخ بالستية”. كما نقل مسؤول أميركي عن تقارير أولية، أن جنوداً أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة جراء الهجوم. إصابة جندي عراقيمن جهته، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول أن “عدد من الصواريخ سقطت قرب مقر اللواء 29 الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة ضمن قاعدة عين الأسد العراقية”. وأشار في حديث لوكالة الأنباء العراقية “واع”، إلى أن “الاستهداف تسبب بإصابة جندي عراقي وأضرار في مقر اللواء 29″، موضحاً أن “قاعدة عين الأسد فيها مقرات لقطعاتنا العسكرية إضافة إلى معسكر تدريب عراقي في القاعدة”. وشدد رسول على أن “القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم”.
توتر إقليميوتأتي الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن، في سياق توتر إقليمي تغذيه تداعيات الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، وحركة “حماس” الفلسطينية المدعومة من إيران.

في هذا السياق، قُتِل السبت خمسة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، من بينهم مسؤولان رفيعان، في غارة في دمشق حملت طهران مسؤوليتها لإسرائيل وهددت بالرد عليها.

وشنّت طهران مساء الاثنين هجمات بصواريخ بالستية على إقليم كردستان في شمال العراق، قالت إنَّها استهدفت موقعاً يستخدمه “جواسيس النظام الصهيوني (الموساد)”.

ومنذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر)، استهدفت عشرات الهجمات القوات الأميركية وقوات التحالف المنتشرة في العراق وسوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي شبكة من الفصائل المسلحة الموالية لإيران، مسؤوليتها عن غالبية الضربات التي نفذت بصواريخ وطائرات مسيّرة.