ووافق توخيل على أن يصبح ثالث مدرب أجنبي يتولى مسؤولية تدريب المنتخب الإنكليزي بعد سفين غوران إريكسون وفابيو كابيلو، ومن المقرّر أن يتولى القيادة كخليف دائم لغاريث ساوثغيت.
ورصدت صحيفة “ديلي ميل” الإنكليزية ردود أفعال المشجعين حول القرار المرتقب، حيث كتب أحدهم: “أولئك في وسائل الإعلام الذين طردوا غاريث ساوثغيت من وظيفته، حظاً سعيداً مع توماس توخيل”.
وأضاف: “يتولى الألماني الذي فشل في مع بايرن ميونيخ والذي لا يملك أي خبرة في كرة القدم الدولية المهمة الأعظم في إنكلترا!”.
وعلق آخر: “هذا أمر مروّع – يجب أن يكون أفضل فريق لدينا. المدربون الأجانب لم يعملوا ولا يفهمون الأمر”.
وعلق مشجع ثالث: “اختيار سيئ ولن يكون أفضل من ساوثغيت”.
وتبنى مشجع رابع هذا الرأي، وأضاف: “لقد وجدوا أحد المدربين القلائل الذين يملكون أسلوب لعب أسوأ من ساوثغيت”.
ووصف آخر توخيل بأنه “غير قادر على تحقيق الإنجازات المطلوبة”، موضحاً: “الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم لن يفشل أبداً في توظيف لاعبين غير قادرين على تحقيق الإنجازات المطلوبة كمدربين لإهدار أجيال مختلفة من اللاعبين الذين ينعم عليهم”.
ويتولى لي كارسلي المسؤولية بشكل موقت لمنتخب إنكلترا منذ رحيل ساوثغيت، وسيظل مدرب منتخب تحت 21 عاماً يتولى القيادة في مباراتي تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل أمام جمهورية أيرلندا واليونان.
وسيكون لدى توخيل أحد أكثر الفرق موهبة في العالم تحت قيادته على غرار بوكايو ساكا وجود بيلينغهام وكول بالمر وفيل فودين وهاري كاين وجميعهم من بين الأفضل في أوروبا في مراكزهم.
وقد أدى هذا، بالإضافة إلى سيرته الذاتية المميزة، إلى شعور البعض من مشجعي إنكلترا بالتفاؤل بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مساء الثلاثاء.