جميل عبدالله
كنا , في الثمانينات في جمهورية لبنان الحبيبة , كانت المعارضة العراقية آنذاك تعمل في مجال السياسي لاسقاط نظام حكم صدام من خلال الساحة اللبنانية لكافة اشكال المعارضة العراقية . كانت لبنان في هذا الوقت تحت ازمة الحرب الاهلية وكان الصراع مشتد بين الفصائل الفلسطينية من جهة وبين الاحزاب اللبنانية المتصارعة من جهة اخرى .
في فجر صباح كل يوم كنا كعراقيين نقرأ الصحف اللبنانية نجد في هذه الصحف عنوان بارز ( هدوء يشوبه حذر ) , وهذه كانت معلومة لدينا في اي وقت سوف تطلق الصواريخ من قبل الاحزاب اللبنانية المتصارعة , لان لبنان تحت تأثير الدول المجاورة وخاصة السعودية وسوريا وكان صراعهما السياسي وتأثيره على ارض لبنان , والشعب اللبناني هو الذي يدفع الثمن .
ربط الكلام في هذه الاجواء السياسية والصراعات الاقليمية على ارض العراق متشابهة مع الماضي اللبناني , ومن هنا نتمكن ان نحلل البيئة السياسية في العراق تحت عنوان يومي ( هدوء يشوبه حذر ) .
الشعب العراقي مع البيئة السياسية بأنتقال من ماضي سيء الى أسوء .