اكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الاربعاء، أن أي طرف اجنبي لن يستطيع “التأثير سلباً” على العلاقات العراقية – الايرانية، في وقت أكد فيه أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني أن الحد الأدنى لعقاب مرتكبي اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس هو مغادرة المنطقة فورا.
وشدد شمخاني خلال استقبال وزير الخارجية العراقي بحسب وكالة تسنيم الايرانية، على ضرورة التعاون الجماعي بين دول المنطقة”، مشيرا الى أن “استقرار هذه الدول يتحقق في ظل الحوار والتعاون الاقليمي دون أي تدخل أجنبي”.
ونوه شمخاني الى العلاقات بين ايران والعراق ، مؤكدا الاهمية الاستراتيجية للاتفاقيات الموقعة بين طهران وبغداد ، كما اعتبر ان التسريع في التنفيذ الكامل لهذه الاتفاقيات يرتقي بالعلاقات بين البلدين أكثر فاكثر ويخلق نموذجا ناجحا للتعاون في جميع المجالات.
ووصف شمخاني اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس بانه ارهاب رسمي، معتبرا ان الحد الأدنى لعقاب مرتكبي هذه الجريمة الكبرى هو مغادرة المنطقة فورا، خاصة من البلد الذي ارتكبت فيه الجريمة، قائلا، أقل ما ينتظر من العراق هو المتابعة الجادة لهذا العمل الجبان في الدوائر الدولية ذات العلاقة.
بدوره اعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عزم بلاده على تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، منوها الى ان شعب العراق وحكومته لن ينسيا أبدا دعم الشعب الايراني وتضحياته وخاصة الشبان الغيارى لصد خطر الارهاب التكفيري عن العراق.
واشار الى ان العراق وايران بلدان جاران تربطهما علاقات الصداقة والاخوة والمشتركات الكثيرة والحدود الطويلة ، مؤكدا ان نظام صدام السابق لم يستطع رغم ثماني سنوات من الحرب ان يفرق بين الشعبين ، وهذا مؤشر جيد على أن أي طرف اجنبي لن يستطيع التأثير سلبا على العلاقات بين البلدين.
هذا ما جرى بين وزير الخارجية العراقي وشمخاني
التعليقات معطلة.