المصدر: النهار العربي
أظهرت دراسة جديدة أنّ النظام الغذائي الغني بالفاكهة والخضراوات والصويا يساعد في الحدّ من الاضطرابات المرتبطة بمرحلة انقطاع الطمث، وفق ما نُشر في Topsante.
ما الأطعمة التي تساعد في الحدّ من أعراض مرحلة انقطاع الطمث؟-الكينوا: تتميّز الكينوا بغناها بالبروتينات النباتية. تُعتبر من الأغذية المثالية للمرأة في مرحلة انقطاع الطمث كونها لا تستهلك غالباً كميات كافية من البروتينات. فتعاني المرأة غالباً في هذه المرحلة نقصاً في البروتينات لأنّ غالبيتهن لا يفضّلن اللحوم، خصوصاً اللحوم الحمراء. وهذا ما يُعتبر مسؤولاً عن خسارة الكتلة العضلية. في المقابل تعوّض المرأة عادةً في هذه المرحلة هذا النقص في البروتينات، بتناول السكريات ما يؤثر على الرشاقة والوزن.-الشوفان: من الأطعمة الممتازة للمرأة في مرحلة انقطاع الطمث بفضل غناه بالألياف الذائبة التي تحدّ من آثار السكر الذي يمكن الحصول عليه في الوجبات. مع الإشارة إلى أنّ الاضطرابات التي تواجهها المرأة في مرحلة انقطاع الطمث، كالكوليسترول والسكري، هي أقرب إلى تلك التي يواجهها الرجل في المرحلة نفسها
الخبز الكامل الغذاء: تترافق مرحلة انقطاع الطمث غالباً مع مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، وهي ترتبط بالتغييرات الهرمونية التي تواجهها المرأة. لذلك من المهم استهلاك الألياف بمعدلات كافية. ويُعتبر الخبز الكامل الغذاء من المصادر المهمّة للألياف التي يمكن أن تعتمد عليها، ما يسمح بزيادة معدلات الألياف التي يمكن استهلاكها من دون تغيير العادات الغذائية إلى حدّ كبير.-الفستق: الفستق واللوز من المصادر المهمّة للبروتينات والألياف. وتُعتبر من الوجبات الصغيرة التي يسهل تأمينها وتناولها في اي وقت كان. وفي الوقت نفسه هي تسمح بالحدّ من اللقمشة غير الصحية. مع هبوط مستويات الهرمونات في هذه المرحلة تزيد الرغبة في تناول السكر غالباً، وتساعد المكسّرات النيئة في مواجهة هذه الحالة. في الوقت نفسه هي غنية بالزيوت الصحية لترطيب البشرة، خصوصاً أنّ هذه المرحلة تترافق مع جفاف زائد في الجلد.-الشمر: يساعد في التخلّص من السموم في الجسم، وهو في غاية الأهمية في هذه المرحلة. كما يساعد في الحدّ من الهبّات الساخنة.-الجبنة: تعاني المرأة في هذه المرحلة انخفاض معدلات الكالسيوم، ما يزيد من خطر الإصابة بترقق العظام. تُعتبر الأجبان مصدراً ممتازاً للكالسيوم.-البيض: هو من أفضل الأطعمة للمرأة في مرحلة انقطاع الطمث لغناه بالبروتينات. يسهل تحضيره في أي وقت لتأمين الإحساس بالشبع والحدّ من الرغبة في اللقمشة. كما يؤمّن الفيتامين (د) الضروري لحفظ الكالسيوم في العظام.-البطيخ الأحمر: البطيخ الأحمر والبطيخ الأصفر، يمتاز بغناه بالماء وبقلّة الوحدات الحرارية والسكر فيه. وأهميته في هذه المرحلة في كونه قليل الوحدات الحرارية، ويساهم في ترطيب الجسم بمعدلات كبرى، ما يخفف من الهبات الساخنة، والتي لها أثر إيجابي على الدورة الدموية.-الأسماك الغنية بالدهون: السردين منها، وتمتاز بغناها بالأحماض الدهنية أوميغا 3 المفيدة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية ووظائف الدماغ. كما أنّها في غاية الأهمية لضبط مستويات الهرمونات الخاصة بالمزاج.