وأضافت طبيب العيون الألماني أن التهاب ملتحمة العين له أسباب عدة، مثل البكتيريا، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال خروج إفرازات قيحية ذات لون أخضر مائل للأصفر، أو فيروسية، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال خروج إفرازات مائية كالمخاط. كما قد يرجع السبب إلى الحساسية، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال الشعور بالحكة بشكل إضافي.
وإذا لم يتلاشى الاحمرار في غضون ساعات قليلة أو إذا استمر لمدة يوم، فينبغي حينئذ استشارة طبيب العيون.
ويتم علاج التهاب ملتحمة العين بواسطة قطرات وكريمات خالية من المواد الحافظة، بالإضافة إلى كمادات باردة لتخفيف تهيج العين. ويمكن اللجوء إلى المضادات الحيوية، إذا كانت العدوى بكتيرية. كما يمكن استخدام دموع اصطناعية في حال جفاف العين.
ويتعين على المريض الالتزام بالاشتراطات الصحية نظراً لأن التهاب ملتحمة العين يندرج ضمن الأمراض المُعدية. لذا لا يجوز للمريض استخدام مناشف مشتركة مع الآخرين، كي لا ينقل لهم العدوى، مع مراعاة غسل اليدين بانتظام، لأن عدوى الالتهاب تنتقل عبر الرذاذ.
