أوردت مجلة “إلتيرن” الألمانية أن قصور الغدة الدرقية قد يُصيب الطفل في أي مرحلة عمرية، مشيرة إلى أنه كلما كان الطفل صغيرا ولم يتم علاج قصور الغدة الدرقية لديه، زادت خطورة العواقب، التي يتعرض لها؛ حيث قد يصاب الرضيع مثلا باضطرابات في النمو وفي التطور الذهني.
وأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أن هناك أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية تتمثل في التعب والخمول وانتفاخ الوجه وتورم العينين وبحة الصوت وبرودة الجلد وجفافه وسهولة تقشره، كما يزداد الوزن دون أسباب واضحة.
وتتمثل أعراض قصور الغدة الدرقية لدى المراهقين في تأخر البلوغ والشعور بالاكتئاب، بينما تظهر الأعراض لدى الفتيات في صورة تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
وشددت المجلة على ضرورة عرض الطفل على طبيب مختص على الفور في حالة ملاحظة ظهور مثل هذه الأعراض لديه، موضحة أنه يمكن التحقق من الإصابة بقصور الغدة الدرقية من خلال تحليل عينة الدم، كما يمكن علاج القصور من خلال تناول نوعيات معينة من الأدوية، مع العلم أنه عادة ما يضطر المريض لتناولها طوال حياته.