أجرى باحثون في جامعة سيدني تجربة جديدة حول تأثير القهوة منزوعة الكافيين، أظهرت أن تناولها بعد 24 ساعة من آخر فنجان قهوة عادية يقلل كثيراً من الأعراض الانسحابية للمادة المنبّهة.

وقال الباحثون إنه سواء اعتقد المشاركون أنهم كانوا يشربون قهوة تحتوي أو لا تحتوي على الكافيين فقد شعروا بنفس التحسن، وأوضحت إجاباتهم على الاستبيان تراجع الأعراض الانسحابية في الحالتين.

وبحسب موقع “مديكال نيوز توداي”، تنضم هذه الدراسة إلى أدلة عديدة على الآثار المفيدة التي تنتجها الأدوية الوهمية في الدراسات والتجارب السريرية.

وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بألا يتجاوز مدخول الجسم اليومي من الكافيين 400 ملغ، أي ما لا يزيد عن 4 إلى 5 فناجين من القهوة العادية. ويدخل الكافيين في مكونات مشروبات الصودا والطاقة.

وقد وجدت دراسات  سابقة أن القهوة منزوعة الكافيين توفر نفس الفوائد الصحية مثل القهوة التي تحتوي عليه.

 وفي حين أن الكافيين لا يسبب الإدمان من الناحية الفنية، فإن الإقلاع عن القهوة يؤدي إلى أعراض انسحابية، بما في ذلك الصداع، والتعب، والنعاس، والتهيج، والاكتئاب، وضعف التركيز، وآلام العضلات أو تصلبها.

ودعت النتائج إلى عدم التقليل من أهمية الكافيين في زيادة التركيز والنشاط، وهي فوائد تعود على التعلم والإدراك، وأشارت إلى أنه يمكن للبعض الاستفادة من القهوة منزوعة الكافيين كبديل فعّال من دون آثار انسحابية.