ردت شيرين عبد الوهاب بشكل غير متوقع على الإطلاق على قرار المحكمة بسجنها لمدة 6 أشهر مع غرامة 5 آلاف جنيه في القضية المرفوعة ضدها من أحد المحامين بتهمة الإساءة لمصر بعد “فيديو البلهارسيا” الشهير.
فقد تجاهلت المغنية المصرية قرار المحكمة بالكامل ورفضت التعليق، بينما ألمحت بشكل آخر إلى أنها تعتز بوطنها ولم تقوم أبداً بالإساءة إليه عن عمد، وذلك من خلال منشورها عبر حسابها على “انستقرام”.
فقد نشرت شيرين عبد الوهاب صورة لها بأحد شوارع مدينة الأسكندرية المصرية، وعلقت على الصورة بقولها: “أحلى إسكندرية في الشتا”، لتنهمر عليها التعليقات المساندة والمدعمة من متابعيها الذين دعوا لها بانتهاء الأزمة بسلام ونجاتها من السجن.
وفي تعليق له على الحكم بسجن شيرين عبد الوهاب، قال الناقد الفني طارق الشناوي عبر مداخلة في برنامج “آخر النهار”: “شيرين أخطأت وارتكبت سخافة، وهي اعترفت بذلك، واعتذرت وكان يجب أن يمر الموضوع”.
وأكمل طارق الشناوي في تصريحاته للإعلامي معتز الدمرداش: “شيرين لا تستطيع التفرقة بين الخاص والعام، وإنسانة تلقائية. وما فعلته سخافة استغلها البعض للمزايدة وتوسيع الدائرة عليها.. وقد عاقبتها النقابة.. فلما نقتلها بحكم السجن؟”.
وكان الحكم بسجن شيرين قد جاء بعد تسريب مقطع فيديو من حفل لها حيث طلبت إحدى المعجبات أغنية “مشربتش من نيلها”، لترد شيرين ممازحة: “هيجيلك بلهارسيا”، وهو ما عرضها لانتقادات بالغة وأدى إلى منع النقابة لها من الغناء في مصر، ثم تم رفع دعوى ضدها إلى أن تم اتخاذ القرار بسجنها 6 أشهر مع غرامة قدرها 5 آلاف جنيه.
