تتعدّد أسباب التدخين، فالبعض يتعلق بالسجائر لأنهم يشعرون بحاجة دائماً لأن يكون هناك ما يُشغل يدهم أو فمهم بينما يرتبط التدخين بالنسبة لآخرين بعادات أخرى مثل شرب القهوة أو الشاي أو الكلام مع الأصدقاء المدخنين.
ومهما تعدّدت الأسباب التي تدفعك للتدخين، فلا شك أن الإقلاع عن التدخين يتعلق بشكل أساسي بمدى حماسك لذلك وبرغبتك الفعلية في حماية صحتك وتحسين ظروف حياتك. فالاستعداد النفسي هو المفتاح للقيام بأي تغيير في الحياة كما أن الحافز هو أهم عامل في مقاومة إغراءات التدخين، لذا من المهم أن تضع قائمة من الأسباب التي لأجلها تريد الإقلاع عنه.
والسؤال الذي يطرح الآن: “هل أنت مستعد للإقلاع عن التدخين الآن؟ أو هل تحتاج إلى القليل من الوقت للتفكير في كيفية الإقلاع عن التدخين دون رجعة؟”.. حتى لو كنت تعرف أنك لست على استعداد تام لاتخاذ خطوات فعلية حتى الآن، فهذا الاختبار القصير قد يدفعك للتوقف قليلاً واختبار مدى استعدادك النفسي للإقلاع النهائي عن هذه العادة الخطيرة.
