سيد محمد يخشى فينيسيوس جونيور مهاجم فريق ريال مدريد من تأثير خروج البرازيل من بطولة كوبا أميركا على سباقه من أجل الكرة الذهبية، لاسيما وأن منافسه وزميله بالفريق جود بيلينغهام قاد منتخب إنكلترا للتأهل إلى نصف نهائي يورو 2024، كما أن أبرز المنافسين هاري كاين وكيليان مبابي أيضًا تأهلا للدور نفسه مع منتخبا الأسود الثلاثة والديوك الفرنسية على الترتيب. وأنهى فينيسيوس الموسم وكان نجم ريال مدريد هو المرشح الأول، إلى جانب بيلينغهام، في السباق على الكرة الذهبية، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا، ولقبي الدوري وكأس السوبر الإسباني، ثم جاء دوره في كوبا أميركا، وهي البطولة التي ستحدد ما إذا كان فينيسيوس هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بالكرة الذهبية أم لا. إقصاء البرازيل يقلل من فرص فينيسيوسووفقًا لتقارير إسبانية فمن الممكن أن يؤثر إقصاء البرازيل أمام الأوروغواي بشكل حاسم على ترشيح فينيسيوس للفوز بالكرة الذهبية، رغم أن لاعب ريال مدريد لم يشارك في مباراة ربع النهائي أمام الأوروغواي بسبب الإيقاف. والحقيقة هي أن مشاركة فينيسيوس في البطولة لم تكن جيدة كما هو متوقع، فلم يكن لقائد هجوم البرازيل بصمات سوى في الفوز 4-1 على باراغواي حيث سجل ثنائية خلال المباراة، وبعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية أمام كولومبيا في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، غاب عن موقعة ربع النهائي ضد الأوروغواي لتخسر البرازيل بركلات لترجيح 4-2، ويستمر فينيسيوس بدون ألقاب كبرى مع منتخب بلاده سواء في كأس العالم أو في كوبا أميركا.وشاهد فينيسيوس مباراة البرازيل ضد الأوروغواي في المدرجات مع جويل إمبييد، لاعب الدوري الاميركي للمحترفين ولاعب ريال مدريد الشهير، ومن هناك شاهد خروجه ومنتخب بلاده من بطولة كوبا أميركا، وبهذا يبدو أن الكرة الذهبية تبتعد. وإذا فاز بيلينغهام أو هاري كاين أو مبابي ببطولة يورو 2024، بعد أن وصلوا بالفعل إلى الدور نصف النهائي من كأس أمم أوروبا، سيتقدمون على فينيسيوس في السباق، لاسيما وأن بيلينغهام أحد أبرز المرشحين الآخرين للفوز بالجائزة المرموقة. منافسون أقوياءفاجأ الأداء الرائع الذي قدّمه النجم الإنكليزي الشاب جود بيلينغهام في موسمه الأوّل مع ريال مدريد الجميع، حتى الأكثر تفاؤلاً بالتوقيع معه لم يكن يتخيّل ذلك، فقد تكيّف اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً مع النادي الأبيض بشكل سريع للغاية، وهو بالفعل أحد نجوم “سانتياغو برنابيو” الحاسمين.وسجل بيلينغهام خلال 42 شارك فيها مع ريال مدريد في الموسم المنقضي عبر كل المسابقات 23 هدفا وصنع 13 آخرين، ليكون اللاعب الأفضل في الفريق الملكي. أما هاري كاين الذي لم يحقق أي بطولة مع بايرن ميونيخ في موسمه الأول، فقد مر بموسم أوّل على مستوى عالٍ جداً، فقد سجّل كاين في الموسم الحالي 44 هدفاً في 45 مباراة بكل المسابقات، وصنع 12 آخرين، وحصد جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي. أما كيليان مبابي الذي سيبدأ صفحة جديدة مع ريال مدريد في الموسم الجديد، نجح في التتويجبلقب الدوري الفرنسي الموسم المنقضي مع باريس سان جيرمان، كما خاض في الموسم المنقضي 48 مباراة في كل المسابقات مع باريس سان جيرمان وسجل 44 هدفًا وصنع 10 آخرين. وما يرجح كفة هؤلاء على فينيسيوس هو أن الألقاب الدولية هي عامل مهم في الكرة الذهبية، فرأينا طوال السنوات الماضية كيف أثرت البطولات مع المنتخبات في ارتفاع أسهم الكرة الذهبية لبعض اللاعبين، وأبرز مثال على ذلك تتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الأخير باللقب الثامن في مسيرته، والذي جاء بعد قيادته منتخب الألباسيليستي للتتويج بكأس العالم 2022 بقطر.
التعليقات معطلة.