يمكن أن يسير ويليام وهاري جنباً إلى جنب خلف نعش الملكة إليزابيث في جنازتها الأسبوع المقبل في هدنة ملكية محتملة، وفقاً للتقارير.
بعد أيام من عرض أمير ويلز لأخيه “غصن زيتون” من خلال دعوته في جولة للقاء المعزين خارج وندسور، هناك اقتراح بأنه يمكنهما وضع خلافاتهما جانباً أثناء فترة الحداد الوطني. وفصل بين الأميرين ابن عمهما بيتر فيليب في جنازة الأمير فيليب العام الماضي، ومنذ ذلك الحين لم يشاهدا سوياً إلا مرة واحدة قبل مسيرة يوم السبت المفاجئة.
ولم يتضح بعد كيف سيكون شكل الهدنة خلال الجنازة يوم الإثنين 19 أيلول (سبتمبر)، حيث تشير التقارير إلى أن الأمير أندرو من المقرر أيضاً أن يلعب دوراً رئيسياً على الرغم من الخلافات في السنوات القليلة الماضية.
و من المتوقع أن ينضم دوق يورك إلى عائلته وهم يتحدون في حزنهم على الملكة الراحلة، حيث تقول المصادر إن استبعاده سيكون غير وارد. ومع ذلك، يبدو أنه لا توجد طريقة للعودة إلى الحياة العامة بالنسبة له، حيث قال كل من الملك وأمير ويلز سابقاً إنه لن يكون له دور رسمي خلال فترة حكمهما.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه العائلة المالكة الوقوف في جبهة موحدة خلال فترة الحداد الوطني، حيث يحاولون تنحية خلافاتهم جانباً من أجل الصالح العام بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في بالمورال يوم الخميس.
و بينما لا تزال الترتيبات الخاصة بخدمة الجنازة قيد التسوية، ذكرت صحيفة ذا صن أن المناقشات الجارية قد تؤدي لوقوف ويليام وهاري جنباً إلى جنب أثناء الموكب. وسيكون ذلك بمثابة تحسن كبير في علاقتهما.
ومع ذلك، يبدو أن العلاقات بين الأخوين قد تحسنت منذ ذلك جنازة الأمير فيليب، حيث دعا ويليام هاري للقاء المشيعين والمعزين خارج وندسور يوم السبت. و قدم ويليام غصن الزيتون في الساعة الحادية عشرة إلى شقيقه، بينما تجمع مئات الأشخاص خارج المقر الملكي للإشادة بذكرى جلالة الملكة. واستقبل الشقيقان برفقة زوجاتهما المعزين خارج ابواب القصر الملكي وشكروهم على تكريمهم وتعازيهم.
لكن ذلك قد لا يغير كثيراً في علاقة الأميرين، فهو نفس الموقف الذي كان عليه الحال في جنازة الأمير فيليب عندما وضع ويليام وهاري خلافاتهما جانباً ودعم كل منهما الآخر وعائلاتهما في تلك اللحظة.
ويمكن الكشف عن الطبيعة المؤقتة للهدنة في الأشهر المقبلة حيث يستعد هاري لإصدار مذكراته “أخبر الجميع” وتستعد ميغان لمواصلة سلسلتها من البودكاست.
وقال معجب ملكي لصحيفة ديلي ميل البريطانية ” من الجميل رؤيتهما معاً. ربما يمكنهما العودة إلى العلاقة الصحيحة”. وأضاف آخر “قد يبني ذلك بعض الجسور. ربما كانت رغبة الملكة”.
واعتباراً من يوم الأربعاء 14 سبتمبر (أيلول)، سيتم وضع جثمان الملكة في قاعة وستمنستر، حيث سيتمكن الجمهور من مشاهدة نعشها. ويعتقد المسؤولون أن ما يصل إلى 325000 من المعزين سيقدمون احترامهم لصاحبة الجلالة، وحذروا من أنهم قد يضطرون إلى الوقوف في طوابير لساعات طويل لرؤيتها.
ويستعد المسؤولون لاستقبال 3000 شخص في الساعة لتقديم التحية أمام التابوت، مما يعني حوالي 325000 من المعزين.