كتبه:زهير الفتلاوي
للأسف الشديد لم تكن لدينا ثقافة الانتخابات الحقيقية غياب تام للأغلبية للشعب في الانتخابات وتلك الممارسات تعتمد عليها كثيرا شتى دول العالم المتحضر ولكننا نسيئ استخدامها ولم نطور من حالنا ونلوم الكتل السياسية وامريكا واسرائيل ولكن الخلل فينا ، ماذا نعمل بهذه الانتخابات والشعب (محبط ووصل الى سن اليأس ) من هذه الانتخابات وجرب الكثير ولا من محفز ولا برامج انتخابية مقنعة لغرض الذهاب الى الانتخابات ، حتى اللافتات تم وضعها حسب المناطق الطائفية وفي عدة احياء من مناطق بغداد.
النخب الثقافية والفكرية والاجتماعية خبراء القانون والاقتصاد ورجال الدين يدعون الى المشاركة الواسعة في الانتخابات ولكن لا استجابة لدى الشعب والدليل عدم استلام البطاقات الانتخابية بنسبة عالية، وهناك عدم ثقة بالعملية السياسية والانتخابية بصورة خاصة . الثروات تهدر ، الاقتصاد ينهار ، الاعمار والتنمية متوقفة ، فرص العمل معدومة ، الاعمار والاسكان مندثر ، الفساد لا مثيل ، التربية والتعليم بدون تطور ومواكبة التقنيات ، كثرة امتيازات النواب وبقية الجهات الحكومية فاقت كل التوقعات ، القضاء والمدعي العام مغيب ومعطل ومسيس ، هيئة النزاهة تهتم بالسرقات الخفيفة وتاركة الثقيلة الامن مفقود ويتم تهديد البلاد والعباد في اي وقت ومحافظة ، النازحين لا حلول للعودة وبناء بيوتهم .
كيف اذا للمواطن العراقي ان يعير اهمية للعملية السياسية والانتخابية ويمارس دوره في التغيير والبناء والاعمار نحتاج الى ثورة اصلاحية حقيقية يكون للمواطن العراقي دورا رئيسيا فيها وليس هامشيا ودوره معدوم ويطلب منه الذهاب الى الانتخابات والانتخاب من اجل ان يستحوذوا على الثروات ويتم القسيم بعدالة وانصاف فيما بينهم فقط ، اذا ليس من المنطق والمعقول وجوه جاثمة على صدور الشعب ويطلب من المواطن انتخاب برلمان قوي ونظيف ، يجب اجراء الاصلاح الحقيقي والاعتماد على رعاية ودعم المواطن حتى يشارك بقوة في الانتخابات وليس الوطن لرؤساء الكتل السياسية فقط ، من هنا واختيار الاشخاص الاكفاء والنزهين ويتم بناء الوطن بالشكل الصحيح والسليم