هل يؤثر الفطور على الجاذبية والمظهر؟

3

ملخص

في دراسة شارك فيها 104 أشخاص من الذكور والإناث، قدم الباحثون للبعض من هؤلاء فطوراً يحتوي على مأكولات تتسبب بارتفاع نسبة السكر في الدم، بينما تلقى آخرون وجبة صباحية لا تتسبب بارتفاع نسبة السكر في الدم. 

وفقاً لدراسة حديثة، فإن ما نأكله أثناء وجبة الإفطار قد يؤثر في مدى جاذبيتنا في عيون الآخرين.

في البحث، تبين من الناحية الإحصائية وجود علاقة تربط بين كمية الكربوهيدرات التي يستهلكها المرء من جهة وبين جاذبية وجهه كما يراها الأفراد من الجنس الآخر، وذلك وفق تقييم وضعته مجموعتان من الرجال والنساء، كل منهما للجنس المقابل لها، علماً أن هؤلاء ينجذبون عادة إلى الجنس المغاير لجنسهم.

هكذا، تبين أن الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من الكربوهيدرات المكررة في وجبة الفطور ربما يكونون أقل جاذبية بالنسبة إلى الآخرين.

وفق نتائج الدراسة، سجل الأشخاص الذين تناولوا وجبة فطور تتسبب بارتفاع نسبة السكر في الدم، بمعنى أنها تحتوي على الكربوهيدرات المكررة المعروفة بتعزيز مستويات السكر في الدم، معدلات متدنية من جاذبية الوجه في صفوف الرجال والنساء على حد سواء.

ومعلوم أن الكربوهيدرات المكررة عبارة عن مأكولات خضعت للمعالجة على نحو يقضي عادة على نسبة كبيرة من قيمتها الغذائية، من قبيل الدقيق الأبيض، وسكر المائدة، والمكونات الموجودة في كثير من الوجبات الخفيفة الجاهزة.

وتشمل تلك المأكولات الخبز الأبيض، وكعك “البيغلز” bagels، و”المافينز”، والمعجنات، و”الكوكيز”، و”الكيك”، وبعض أنواع حبوب الفطور، و”الوافلز” waffles، والفطائر المحلاة pancakes ، ومخبوزات “البريتزل” pretzels.

كذلك يشير البحث إلى أن استهلاك الكربوهيدرات المكررة بشكل مزمن خلال وجبة الفطور ووجبات الطعام الخفيفة ارتبط أيضاً بتراجع معدلات الجاذبية لدى المرء، بصرف النظر عن عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI) والعمر.

ولكن مع ذلك، تبين وجود علاقة بين استهلاك الأطعمة الغنية بالطاقة في هذه الأوقات وارتفاع مستويات الجاذبية.

التعليقات معطلة.