دعت عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني هيرو طالباني، اليوم الاربعاء، السياسيين الكرد لرص الصف الواحد والابتعاد عن الفكر الضيق وقصر النظر المتحزب.
وقال طالباني في برقية تهنئة الى جماهير كردستان واعضاء ومناصري الاتحاد الوطني بمناسبة اعلان النتائج الرسمية لانتخابات الاقليم انه “بمناسبة اعلان النتائج الرسمية لانتخابات برلمان كردستان، ونجاح العملية الانتخابية، اتقدم بالشكر والعرفان لجماهير كردستان بشكل عام واعضاء ومناصري وداعمي الاتحاد الوطني الكردستاني الاوفياء بشكل خاص، لمشاركتهم في عملية التصويت وانجاح محطة اخرى من محطات نجاحاتنا النضالية والديمقراطية والمدنية”.
وأضافت أن “ثقة جماهير كردستان باتحاد مام جلال، اشارة واضحة الى نضالات الاتحاد الوطني، وتثمين لتأريخه الحافل بالنجاحات”، مبينة انها “تأكيد على ثقة الجماهير التام بالاتحاد الوطني الكردستاني، وذلك عن طريق الوصول الى مرتبة الانتظار والقدرة على الحصول والمطالبة الحقوق”.
وأشارت الى ان “نجاح الاتحاد الوطني، ما هو الا امتداد تأريخي لنجاحات مام جلال التي من غير الممكن نسيانها والتي تحققت في اكثر الاوقات ظلمة من لحظات التأريخ، حيث كان حاملا لشعلة شعبنا الكوردي واستطاع ولاول مرة من تشكيل اقليم كوردستان”.
وشددت على انت “الاتحاد الوطني عليه ان يكون على قدر من المسؤولية الكبيرة وان لا يتخلى عن ابسط حقوق الشعب، لان الاتحاد الوطني تأسس من اجل هذا الغرض وقدم نهر من الدماء في تحقيقه”.
وتابعت طالباني “من هنا، ابارك من صميم قلبي، لجميع اهالي وعوائل البيشمركة والشهداء والمؤنفلين وعوائلهم وجميع محبي ومناصري الاتحاد الوطني الكوردستاني وجميع مرشحي الاتحاد الوطني الفائزين وبالخصوص رئيس قائمة الاتحاد الوطني المشاركة في انتخابات برلمان كوردستان، واني على يقين بنجاحه على الرغم من المسؤولية التأريخية الملقاة على عاتقه”.
وطالبت “جميع الاطراف السياسية بالعمل بروحية كردية، والمحاولة الجادة لرص الصف الواحد وخلق الوئام وان يبتعدوا عن الفكر الضيق وقصر النظر المتحزب، وان يسلكوا اي طريق لا يلحق الاذى بالسلام والوئام. لان شعبنا قطع اعواما صعبة ويستحق اجواء الاستقرار والمزيد من الخدمات”.
يذكر ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في اقليم كردستان قد اعلنت، يوم الاحد الماضي، النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت نهاية ايلول الماضي.
وتصدر النتائج النهائية الرسمية الحزب الديمقراطي الكردستاني اذ حل في المرتبة الاولى بفوز كبير وساحق.