أثار العثور على هيكل عظمى في تشيلى حيرة العلماء الذي كانوا يعتقدون أنه لكائن من خارج الفضاء، حتى تمكن فريق من الباحثين الأمريكيين – برئاسة البروفسور الأمريكي جاري نولان المتخصص في علم المناعة والميكوربيولوجيا بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية – من وضع حد لهذا الجدل الواسع والتأكيد على أن هذا الهيكل لفتاة صغيره تبلغ من العمر ست سنوات وهي من عصرنا وليست من كائنات الفضاء الخارجي.
واستخدم البروفيسور الأمريكي في أبحاثه الحمض النووي المأخوذ من النخاع العظمي للهيكل العظمى الذي تم العثور عليه, بالإضافة إلى تحليل كامل لجينيوم هذا الهيكل وفحصه بواسطة أشعة أكس, والتي أظهرت وجود بعض التشوهات في الهيكل بسبب تحور جيني نادر تسبب في أن يكون هذا الهيكل ينتمي إلى الأقزام حيث أن طوله 15 سنتيمترا فقط.