وأوضح مدير البرنامج الخاص بمتابعة الإرهاب ومكافحته في المنظمة نديم حوري، في حديث لصحيفة “دي فيلت” الألمانية، أن الحديث يدور عن نحو 800 امرأة بعضهن مع أطفال، من الدول الغربية مثل كندا وفرنسا وبريطانيا وأستراليا، وكذلك من تركيا وتونس واليمن.
وأشار المسؤول إلى أن “الداعشيات” الموقوفات وأطفالهن يعانون من ظروف إنسانية سيئة، مضيفا أن الكثير من النساء أعربن عن أملهن في العودة إلى دولهن أو إرسال أبنائهن إليها على الأقل.
وقال حوري إن الأطفال لا يتحملون المسؤولية عن المخالفات والجرائم بل هم ضحايا الحرب.
وأعلنت الإدارة الكردية، حسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أنها لا ترغب في ملاحقة هؤلاء النساء قضائيا وتفضل إعادتهن إلى دولهن، لكن عددا من تلك البلدان تعارض ذلك خوفا من أن تشكل هذه الخطوة خطرا على أمنها.