عقبت وزارة الخارجية الأمريكية على اتفاق الفصائل الفلسطينية في بكين، قائلة، إن “الولايات المتحدة لا تدعم أن يكون لحماس دور في حكم غزة بعد الحرب”.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء، “عندما يتعلق الأمر بحكم غزة في نهاية الصراع، لا يمكن أن يكون هناك دور لمنظمة إرهابية”، في إشارة إلى حماس على وجه التحديد، وفق ما نقلته شبكة “سي أن أن”. وأضاف ميلر، أنه لا يعتقد أن الاتفاق “سيكون له بأي شكل من الأشكال تأثير على المناقشات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة تريد رؤية السلطة الفلسطينية تحكم “غزة والضفة الغربية بشكل موحد” بعد الحرب. وقال أيضاً، “لكن لا، نحن لا ندعم دوراً لحماس”، وقال أيضاً إن حماس “ملطخة بدماء المدنيين الأبرياء، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.ولم يذكر ميلر ما إذا كان وزير الخارجية أنتوني بلينكين سيتحدث عن الاتفاق على وجه التحديد في اجتماعه المقبل مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي قال إنه “تم التوصل إلى اتفاق بشأن حكم ما بعد حرب غزة وإنشاء حكومة مصالحة وطنية مؤقتة”.وأعلنت بكين أمس الثلاثاء، توصل حركتي فتح وحماس وعدداً آخر من الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق ينص على “إنهاء الانقسام” والعمل معاً لتشكيل “حكومة وفاق وطني موقتة” لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة.
التعليقات معطلة.