عالمية

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة داعمة لبرامج طهران العسكرية

تعد أحدث خطوة تتخذها الولايات المتحدة لاستهداف صناعة الطائرات المسيرة في إيران

 رويترز  

“الشبكة التي فرضت عليها عقوبات اليوم اشترت سلعاً وتكنولوجيا للحكومة الإيرانية ولصناعاتها الدفاعية ولبرنامج الطائرات المسيرة” (رويترز)

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة مشتريات اتهمتها بدعم برنامج إيران العسكري وبرنامجها للطائرات المسيرة، مستهدفة شركات وموردين في الصين وإيران وغيرهما في تحرك جديد لزيادة الضغط على طهران، وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنها فرضت عقوبات على رئيس شركة “بردازان سيستم نماد آرمان” (بسنا) الإيرانية التي كانت خاضعة بالفعل لعقوبات أميركية وشركات واجهة وموردين يعملون لمصلحة “بسنا” في إيران وماليزيا وهونغ كونغ والصين، وقالت واشنطن إنهم مكنوا الشركة من شراء السلع والتكنولوجيا.

أحدث خطوة

وهذه هي أحدث خطوة تتخذها واشنطن لاستهداف صناعة الطائرات المسيرة في إيران، وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية بريان نيلسون في البيان إن “الشبكة التي فرضت عليها عقوبات اليوم اشترت سلعاً وتكنولوجيا للحكومة الإيرانية ولصناعتها الدفاعية ولبرنامج الطائرات المسيرة، وستواصل وزارة الخزانة فرض عقوباتها ضد مساعي المشتريات العسكرية الإيرانية التي تسهم في انعدام الأمن الإقليمي وعدم الاستقرار العالمي”.

شركة “بسنا”

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب تعليق.

واستهدفت وزارة الخزانة مدير شركة “بسنا” واتهمته بالمسؤولية عن جهود الشركة للتحايل على العقوبات، وقالت إنه استخدم شركات الواجهة للسعي وراء مجموعة متنوعة من المكونات الإلكترونية من موردين معظمهم في الصين، كما استهدفت العقوبات ثلاثة من موردي شركة “بسنا” في الصين إلى جانب شركة مقرها هونغ كونغ وشركة واجهة مقرها ماليزيا وشركة تتخذ من إيران مقراً لها.

أصول أميركية

وتجمد هذه الخطوة أي أصول أميركية في الشركات المستهدفة بالعقوبات وتمنع بشكل عام الأميركيين من التعامل معها، وقد يخضع لعقوبات أيضاً كل من ينخرط في تعاملات معينة معها.

وتأتي أحدث الخطوات الأميركية ضد إيران بعد أن تعثرت جهود إحياء الاتفاق النووي عام 2015، وتوترت العلاقات بين إيران والغرب على نحو متزايد بعد أن واجهت قوات الأمن الإيرانية الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني وهي رهن الاحتجاز لدى “شرطة الأخلاق” في سبتمبر (أيلول) الماضي بالقمع العنيف.