قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على المصارف الأجنبية التي تدعم حرب روسيا في أوكرانيا، في محاولة جديدة لممارسة ضغوط اقتصادية على موسكو، كما أعلن البيت الأبيض.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة إن أمراً تنفيذياً سيوقعه الرئيس جو بايدن، الجمعة، ينص على السماح للولايات المتحدة باستهداف المؤسسات المالية التي تدعم صناعات الدفاع الروسية، واتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات السلع الروسية، التي تأتي عبر دول أخرى.
وصرح مسؤول كبير طلب عدم الكشف عن هويته أن الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، توجه رسالة إلى المؤسسات المالية.
وأوضح “في نهاية المطاف، بالنسبة لكل مصرف في العالم تقريباً، أمامه خيار بين الاستمرار في بيع كمية متواضعة من السلع إلى الصناعات العسكرية الروسية أو الارتباط بالنظام المالي الأمريكي”، معتبراً أنهم “سيختارون الارتباط بالنظام المالي الأمريكي لأن اقتصادنا أكبر بكثير، وعملتنا هي العملة المستخدمة في جميع أنحاء العالم”.
لكن روسيا تسعى إلى تقليل اعتمادها على الدولار واليورو والين منذ أدى غزوها لأوكرانيا في فبراير(شباط) 2022 إلى سلسلة من العقوبات الغربية.
وقدمت المصارف الصينية الكبرى قروضاً بمليارات الدولارات بالعملة الصينية (رنمينبي) لروسيا منذ الحرب، مع خروج المؤسسات الغربية.
وعبر المسؤول الأمريكي عن أمله في أن تضغط المصارف الأوروبية والأمريكية رغم عدم استثمارها بشكل مباشر في روسيا، على شركائها العاملين في البلاد.