تعتبر العادات الحياتية التي يتبعها المرء مثل أسلوب تناول الطعام والنوم وممارسة الرياضة، عوامل أساسية في مدى جودة صحته التي تؤثر بشكل أو بآخر على طول عمره.
ومن هذا المنطلق، أورد الكاتب ديف أسبري في حديث له مع صحيفة إكسبرس البريطانية، العديد من النقاط التي تساهم في الحفاظ على صحة جيدة وتؤثر إيجاباً على طول عمره، على النحو التالي:
تجاوز وجبة الإفطار وتناول عشاء مبكر
قال أسبري، إن وجبة الإفطار ليست في الواقع أهم وجبة في اليوم كما يعتقد الكثيرون، وأشار إلى أن تجاوز وجبة الإفطار وتناول عشاء مبكر يساهم في الصيام لمدة قد تصل إلى 16 ساعة يومياً، مما يخفض فرص الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية، ويساهم في تقليل احتمال الإصابة بأمراض الشيخوخة.
وبحسب أسبري، فإن تأخير وجبة الإفظار لمدة ساعتين يمكن أن يكون بديلاً عن تجاوزها لدى الأشخاص الذين يشعرون بالضعف والوهن نتيجة خلو معدتهم من الطعام.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
إضافة إلى ما سبق، يوصي أسبري بممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة في اليوم يمكن تقسيمها على دفعتين مدة كل منهما 10 دقائق، إذ أثبتت الدراسات بأن ممارسة ما لا يقل عن 20 دقيقة من التمارين في اليوم تفيد القلب.
كما أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة لهذه المدة من الوقت يوميًا لمدة ثماني سنوات قللت من الوفيات الناجمة عن جميع الحالات الصحية الخطيرة بنسبة 14٪ وزادت متوسط العمر المتوقع بمقدار ثلاث سنوات.
الحصول على نوم مريح
كشف أسبري، بأن النوم الكافي لا يعني الحصول على ثمان أو تسع ساعات في الليل، بل يمكن أن يكون النوم لست ساعات كافياً في الكثير من الأحيان، لأن الأمر يتعلق بجودة النوم وليس بعدد الساعات التي ينامها المرء.
الصيام المتقطع واتباع حمية كيتو
ينصح أسبري بالصيام المتقطع، لأنه يمكن أن يقلل من عوامل الخطر المرتبطة بالسمنة ومرض السكري. تشير الدراسات أيضًا إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يعزز صحة الدماغ.
ويوصي أسبري باتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة كيتو عالية الدهون وقليلة الكربوهيدرات لمدة خمسة إلى ستة أيام في الأسبوع، ثم تناول الكربوهيدرات ليوم أو يومين.
في الأيام التي تتبع فيها حمية الكيتو، يجب أن تهدف إلى الحصول على 75٪ من السعرات الحرارية من الدهون، و 20٪ من البروتين، و 5٪ من الكربوهيدرات.
في أيام إعادة تناول الكربوهيدرات، ينصح بتناول البطاطا الحلوة والقرع والأرز الأبيض لزيادة تناولك اليومي من الكربوهيدرات.
وفقًا لأسبري، فإن الغرض من إعادة تناول الكربوهيدرات هو منع الآثار الجانبية السلبية المرتبطة بنظام كيتو الغذائي طويل الأمد، بما في ذلك الإمساك وحصى الكلى.