بحث وزيرا الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيره الأميركي كريس رايت، سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، بما يشمل النفط، والغاز، والطاقة المتجددة، والتقنيات الحديثة.
ويزور رايت المملكة حالياً في إطار جولة له في المنطقة.
وأكد وزير الطاقة الأميركي أن المناقشات مع السعودية شملت التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، والتركيز على الاستثمارات والتجارة وأمن الطاقة، وكذلك التعاون في جميع مصادر الطاقة الرئيسية؛ بما في ذلك الطاقات المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، وأهمية الاستثمارات طويلة الأجل في مجال الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد.

وأشاد رايت بما تمتلكه السعودية من موارد للطاقة الشمسية، وبالتطور الفعال فيها والمدروس لموارد الطاقة، مؤكداً أهمية تشجيع الاستثمار بين البلدين، وتعزيز نمو إمدادات الطاقة على المدى الطويل، مفيداً بأن العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة، وأن الطاقة تستغرق وقتاً طويلاً لتتطور، ويجب التخطيط لاستثمارات الطاقة على مدى عقود.

وبيّن أن التغيرات السياسية في أميركا ستؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع بين البلدين، ودول العالم، وذلك عبر استثماراتٍ واسعة النطاق في مجال الطاقة وبنيتها التحتية لتحقيق الازدهار المُستقبلي.