قال وزير التربية السابق محمد اقبال ان المناهج الدراسية كانت طائفية جدا وتحث على التمييز العنصري والمذهبي ، مبينا ان منهج التربية الاسلامية يوضع من قبل لجان مشتركة بين التربية والوقفين السني والشيعي ، فيما اكد ان لا تغيير في المناهج الا بعد مرور خمس سنوات عليها .
وهاجم وزير التربية السابق محمد اقبال الاحزاب التي سيطرت على اللجان في الوزارات ومنها وزارة التربية مبينا خلال حديث في مجموعة للنقاش على واتس اب ان تعليقا على اشكالات المناهج ان “هذا عمل الدوائر واللجان التي سيطرت عليها احزابكم !”.
واوضح اقبال ان “تغيير المناهج لا يكون جملة واحدة ولن يتم الا بعد مرور خمس سنوات عليها”.
واضاف ان “مناهج التربية الاسلامية توضع من قبل لجان مشتركة بين التربية والوقفين السني والشيعي “.
واكد ان “التغيير لايكون جملة واحدة”.
واضاف ان الحديث بغير ذلك هو “معلومات غير صحيحة والمناهج لا تغير الا بعد مرور خمسة سنوات عليها فضلا عن ان مناهج التربية الاسلامية بالذات توضع من لجان مشتركة بين وزارة التربية والوقفين ولكم ان تتخيلوا كيف يحصل الخلاف والاتفاق”.
وعن المناهج التي تم تغييرها قال اقبال ” المناهج التي غيرت هي (مادة اللغة الانكليزية) و ( مادة الرياضيات) و( مادة العلوم ) وجميعها بدأ تغييرها بعد توقيع الوزارة الاتفاقية العامة للاطار المنهجي مع اليونسكو في 2010 بسلسلة كتب تستمر لسبع سنوات”.
واوضح بان “عقودها قدمت لمجلس الوزراء في حينها وقد وافق عليها اي قبل استلامي للوزارة باربع سنوات”.
وخلص الى القول ان “وزارة التربية تعرضت لابشع استهداف وكانت محاربة جدا وان ما مطلوب هو توفير المدارس ولم يخصص للوزارة اي دولار لمدة اربع سنوات للبناء ولا حتى للاستصلاح”.
واشار الى ان تخصيصاتها خفضت بشكل مخيف وادى الى طباعة المناهج بمستوى 50 بالمئة”.
واشار ايضا الى ان “التدريب متوقف لعدم وجود تخصيص الميزانية الاستثمارية التي جمدت لاربع سنوات”.
وختم قائلا ” كل ذلك بيناه في الاستضافات في مجلس النواب وحذرنا من كل التداعيات وحذرنا من تراكم الملفات لسنوات من 2003 ولم نجد اي اذن صاغية”.
من جهتها قالت عضو التيار المدني النائب السابق شروق العبايجي “نحن نعلم ان هناك تدميرا وتخريبا ممنهجا للمؤسسة التربوية هدفها الاساسي تدمير قيم المجتمع العراقي الانساني المتحضر وتشويه الافكار حول المراة بهذه الطريقة لا يخرج الا من عقول مريضة “.
ولو الامور طبيعية في البلد لكنا رفعنا دعوة قضائية ضدهم ( وزارة التربية) “.
وتابعت “لكنهم سيحولون الموضوع الى قضية دينية واباحية ويحرفون الموضوع عن جوهره”.
ومضت الى القول “مع هذه سنقوم بمثل هذه الخطوات بعد الاضراب والحملة بخصوص المناهج عموما وسنضع المصلحة العامة اولا ومن ثم نتحرك على التفاصيل الاخرى”.