وبيو هنأ نتنياهو على نجاحات بلاده ضد “حماس” و”حزب الله”
وكالات
أطفال فلسطينيون نازحون يلعبون بالقرب من خيام على طول شاطئ في دير البلح في وسط قطاع غزة (أ ف ب)
ملخص
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو “تعهد بالعمل بلا كلل، للمساعدة في تحرير جميع الرهائن المتبقين في غزة”.
أكد وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو أمس الأربعاء دعم بلاده الثابت لإسرائيل، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد يومين من تنصيب الرئيس دونالد ترمب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو تحدث إلى نتنياهو، “للتأكيد أن الحفاظ على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل يشكل أولوية قصوى للرئيس ترمب”.
وأضافت أن روبيو “هنأ رئيس الوزراء على نجاحات إسرائيل ضد حماس وحزب الله، وتعهد بالعمل بلا كلل، للمساعدة في تحرير جميع الرهائن المتبقين في غزة”.
AFP__20250121__36V87GL__v2__Preview__UsPoliticsRubio.jpg
وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو (أ ف ب)
وبدأت إسرائيل و”حماس” الأحد الماضي بتنفيذ وقف لإطلاق نار يشمل تبادل رهائن وسجناء، بعد توصلهما إلى إبرام هدنة في الحرب المستمرة بينهما منذ 15 شهراً.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء إنه قتل عنصراً في “الجهاد الإسلامي” جنوب غزة، في واقعة هي الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار مع “حماس” داخل القطاع الفلسطيني الأحد الماضي.
وأضاف الجيش في بيان أن القوات الإسرائيلية في جنوب غزة “رصدت عدداً من المشتبه فيهم المسلحين الذين شكلوا تهديداً”، وقامت بإزالة التهديد والقضاء على عنصر “الجهاد الإسلامي”.
اقرأ المزيد
وزير الدفاع الإسرائيلي يقول إنه يطبق الدروس المستفادة من غزة في جنين
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من “الجهاد الإسلامي” داخل غزة رغم الهدنة
جثث متحللة تحت الأنقاض تنكأ جراح أهالي مفقودي غزة
إعادة إعمار غزة قد تمتد لعقود
وفي هذا الوقت قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه سيزور المنطقة للمشاركة في ما وصفه بفريق “إشراف خارجي” منتشر في قطاع غزة وعلى حدوده، لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت تعليقات ويتكوف التي أدلى بها خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” بمثابة تأكيد علني على الاعتماد المخطط سلفاً على مفتشين خارجيين في غزة، يشمل وجود مسؤولين أميركيين.
ودفع الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لأشهر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة، كما أرسل ترمب مبعوثاً للمساعدة في تحقيق هذا الأمر قبل توليه منصبه، على رغم أن الرئيس الجمهوري أعرب منذ ذلك الحين عن عدم ثقته بصمود الاتفاق.
وألغى ترمب في أول يوم له في البيت الأبيض عقوبات أميركية، فرضها سلفه بايدن على مستوطنين إسرائيليين متطرفين في الضفة الغربية.