قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنّه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية، في مقابلة مع شبكة “سي.أن.أن” بثت اليوم الأحد.
ورداً على سؤال عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي: “هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية”.
ودعا بن فرحان لوقف التصعيد في المنطقة، والتركيز بشدة على وقف التصعيد في غزة وحل القضية الفلسطينية بإقامة دولة قابلة للبقاء.
وأعرب المسؤول السعودي عن قلق المملكة من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، على خلفية عمليات الحوثيين والضربات الأميركية ضد الجماعة اليمنية.
وقال بن فرحان في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الأميركية: “بالطبع نحن قلقون للغاية. أعني، كما تعلمون نحن نمر بوقت صعب وخطير للغاية في المنطقة، ولهذا السبب ندعو إلى وقف التصعيد”.
وأضاف: “بالطبع نؤمن بشدة بحرية الملاحة. وهذا شيء يجب حمايته. لكننا بحاجة أيضا إلى حماية أمن واستقرار المنطقة. لذلك نحن نركز بشدة على تهدئة الوضع قدر المستطاع”.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني (يناير) الجاري، بهدف ردع الجماعة التي أعلنت المصالح الأميركية والبريطانية أهدافاً مشروعة لها عقب الاستهداف.
وتشهد المنطقة تصاعدا في التوترات على خلفية مواصلة الحوثيين استهداف المصالح الاسرائيلية في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.