الثلاثاء، 26 يوليه 2022 – 10:29
أكد وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، قدرة القوات العراقية على ردع أي عدوان خارجي وحماية أراضيها، مبينا أن “القوات العراقية خاضت حروبًا لم تتمكن جيوش عظمى من خوضها”.
وقال عناد، في تصريحات تلفزيونية نقلتها وكالة “بغداد اليوم”، إن “الجيش العراقي قادر على التصدي للقوات التركية وإرغامها على إنهاء الاعتداءات المتكررة، إلا أننا بانتظار ما تنتج عنه الحلول السياسية والدبلوماسية كون الحروب لن تجلب إلا الخراب والدماء للشعب”.
اقرأ أيضًا: فرنسا.. إيقاف مفاعلات نووية عن العمل بشكل طارئ
وأضاف أن “العراق سيخوض أول معركة ضد تركيا في مجلس الأمن اليوم، ونحن بانتظار ما ستحققه الدبلوماسية العراقية”، موضحا أن “الوضع على الحدود التركية العراقية خطير جدا وسيتم العمل على دفع بتعزيزات من قوات حرس الحدود الاتحادية وتسليحها لردع وجود عناصر حزب العمال الكردستاني، ومن ثم إنهاء الوجود التركي من العراق”.
وأكد وزير الدفاع العراقي، أن “حديثه بشأن عدم قدرة القوات المسلحة تم تحريفه، حيث أكدت بأن القوات المسلحة خرجت من حروب متتالية ولا يمكن زجها بحروب جديدة لمجرد الحماس”.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، الأربعاء الماضي، مقتل 8 أشخاص وإصابة 23 آخرين جراء قصف مدفعي عنيف على أحد مصايف مدينة دهوك.
وأعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد، الثلاثاء المقبل، جلسة طارئة لبحث “الاعتداءات التركية” على الأراضي العراقية، وذلك في أعقاب قصف منسوب لتركيا على منتجع سياحي في محافظة دهوك، أسفر عن مقتل عدد من المدنيين.
من جانبه، قال كان رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير رشيد يارلله، قال إن القوات التركية تتوغل وتتزايد في مناطق شمالي العراق، لافتا إلى ضرورة إرسال القوات الاتحادية.
وأكد المسؤول العسكري خلال جلسة استثنائية في مجلس النواب، على “ضرورة إرسال قوات الجيش والبيشمركة إلى هذه المناطق ومسك المناطق الفارغة من قوات حرس الحدود لإجبار القوات التركية لترك نقاطها وفرض قواتنا السيطرة عليها”.
بدورها، أعربت تركيا عن أسفها لسقوط قتلى وجرحى نتيجة قصف طال منتجعا سياحيا في مدينة زاخو في محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق.
وأكدت الخارجية التركية أن بلادها مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات لكشف حقيقة الهجوم، داعيةً الحكومة العراقية إلى عدم التأثر “بخطاب ودعاية المنظمة الإرهابية” (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني)، والتعاون مع أنقرة لكشف الجناة.