أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم (الأحد)، أنه أعطى تعليماته لوقف إمداد غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار الدولة العبرية بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر. وقال كوهين في مقطع مصور: «سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود (حماس) في غزة باليوم التالي».
من جانبها، اتهمت حركة «حماس» إسرائيل بممارسة «ابتزاز رخيص ومرفوض» بعد قرارها وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء.
وقال عضو المكتب السياسي لـ«حماس» عزت الرشق في بيان: «ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة بعد أن حرمانها من الغذاء والدواء والماء»، معتبراً أنها «محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض».
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
ويعول سكان غزة على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، وخصوصاً أن الوقود ينقل إلى القطاع بكميات ضئيلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة لممارسة «ضغوط قصوى»، تهدف إلى إجبار «حماس» على الموافقة على تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي انتهت في الأول من مارس (آذار).
وأعلن نتنياهو موافقة الدولة العبرية على تسوية أميركية تلحظ تمديد المرحلة الأولى خلال شهر رمضان والفصح اليهودي، أي حتى منتصف أبريل (نيسان)، آخذاً على «حماس» أنها رفضت ذلك.
ونقل الإعلام الإسرائيلي أيضاً أن الضغوط التي يعتزم نتنياهو ممارستها تشمل وقف إمداد غزة بالكهرباء.