شفق نيوز/ كشف الخبير الاقتصادي ومدير عام سابق في البنك المركزي محمود داغر اليوم الثلاثاء، ان ارتفاع الدولار يعود الى تسريب العملة لكيانات معاقبة.
وقال داغر في حديث لوكالة شفق نيوز انه “ليست هناك ازمة دولار وانما هي أزمة دولارات التجار النقدية التي تتسرب لتغطية التجارة مع كيانات معاقبة وهي لا تمثل إلا أقل من 10 بالمائة من مبيعات البنك المركزي، فالدولار مستقر في تمويل الاستيرادات للعراق على 1320 ديناراً مقابل دولار”.
واضاف ان “مشكلة النقدي لا تمثل حجماً كبيراً، وبالتالي الطلب عليه هو طلب لغرض استمرار الاستيراد من كيانات معاقبة وهذا خطأ يرتكبه هؤلاء التجار فليتحملوا زيادة السعر”.
واشار الى ان “المواطن العراقي الفقير ليس له علاقة بالدولار فالتضخم منخفض، والشخص الذي لديه راتب لا علاقة له بالدولار فعندما يريد السفر مثلاً، يمتلك بطاقة يضع المبالغ المطلوبة فيها، ويخرج ويأخذ الدولارات للأغراض للمعيشة والتسوق فلا يحتاج الى دولارات نقدية”.
وتابع ان “الذي يحتاج دولارات نقدية هم الذين يتعاملون مع الكيانات المعاقبة او المضاربين”، مشيرا الى ان “هؤلاء سيكتوون بنار هذا الارتفاع لحين ما يتركون هذا النوع من التجارة او يجدون منفذاً اخر لحين العودة للطريق الصحيح”.
وبين ان “البنك المركزي ليس هو المسؤول عما يحدث للدولار النقدي بل المضاربون والمستوردون من الكيانات المعاقبة وهم حجم ضئيل من اجمالي مبيعات البنك”.
ويشهد الدولار ارتفاعا تدريجيا ازاء الدينار العراقي خلال هذه الايام ليسجل صباح اليوم الثلاثاء في بورصة الكفاح 155000 دينار مقابل 100 دولار.