وفاة غولن… وتساؤلات حول خليفته

3

توفي الداعية التركي فتح الله غولن، ألد خصوم الرئيس رجب طيب إردوغان، عن 83 عاماً، في أحد مستشفيات ولاية بنسلفانيا الأميركية التي اختارها منفى اختيارياً له منذ عام 1999.

وأُعلن، أمس (الاثنين)، عن وفاة غولن، الذي كان في السابق حليفاً وثيقاً لإردوغان، ثم تحول إلى ألد خصومه، بعد اتهامه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة عليه في 15 يوليو (تموز) 2016. وأكدت مصادر مقربة من غولن لـ«الشرق الأوسط» نبأ الوفاة.

وتصدرت وفاة غولن منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، مثيرة حالة انقسام بين المتعاطفين معه بصفته داعية للتسامح والانفتاح والحوار، ومن اتهموه بالخائن للوطن والإرهابي، كما طرحت وسائل الإعلام تساؤلات عمن سيخلفه في قيادة الحركة.

وأكدت الحكومة أن وفاته لن تؤثر على إصرارها على ملاحقة أعضاء شبكته «الخائنة»، التي لا تزال تمثل مشكلة أمنية قومية أساسية لتركيا.

التعليقات معطلة.