ذكرت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مسؤولين أن “من المتوقع أن تستمر الحملة لعسكرية على قطاع غزة حتى نصف سنة، مشيرين إلى أن هدف إسرائيل هذه المرة يختلف عنه في المرات السابقة”.
وأوضحوا أن “الخطة كانت سابقا تتمثل في ترك حماس ضعيفة ولكن صامدة، والآن تريد الحكومة (الإسرائيلية) تدميرها كحركة والتأكد من أن غزة لن تظل تهديدا لإسرائيل”.
وقالت الوكالة إن: “الولايات المتحدة وحلفاء آخرين يضغطون على إسرائيل لتحديد أهدافها وتحديد رؤيتها لما سيحدث بعد ذلك”.
ونقلت الوكالة عن مصادر أن “أجهزة الأمن الإسرائيلية أنشأت مجموعة سيكون بمثابة أهداف لها جميع قادة “حماس” المشاركين في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب المصادر، تخطط إسرائيل لإنشاء منطقة عازلة لمنع المزيد من الهجمات من قطاع غزة”.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، “كريم خان”، الأحد، أكد أنه يجب تطبيق القانون الدولي فيما يخص الانتهاكات بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، معربا عن قلقه من الحوادث المتزايدة التي يشنها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
وشنت حركة حماس هجوما مباغتا داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل “1400” شخص وأطلق الشرارة لموجة من القصف الجوي الإسرائيلي وعملية برية أولية. كما يحتجز مسلحو حماس أكثر من “200 رهينة” من إسرائيل يُعتقد أنهم في غزة.
وتقول السلطات الطبية في قطاع غزة، الذي يقطنه زهاء “2.3 مليون نسمة”، إن: “8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا، قُتلوا في الحملة الإسرائيلية للقضاء على المسلحين المدعومين من إيران”.