يا تري العيب في مين؟!

1

مى إسماعيل

بين تفاصيل وأحداث الحياة المختلفة ينبع الاختيار.. وها أنا بين الأفكار لم أجد في رأسي سوي هذا السؤال الذي بات يطرح نفسه بقوة بين الأحداث المختلفة التي توالت خلال الأيام القليلة الماضية.. يا تري العيب في مين؟! عزيزي القارئ إليك عرض مبسط لما حدث خلال الفترة الماضية لنتنقل سوياً بين أحداثها ربما نكتشف معاً بين السطور العيب في مين.
أحيان كثيرة أبحث عن أفكار وأوقات أخري أقع في فخ الاختيار لكن فكرة اليوم نسجت اختيارها الأحداث، وحتي أكون أكثر دقة.. هي ليست فكرة بقدر أنها تساؤل ربما داعب عقول الكثيرين مثلي أو ربما يكون هذا كله مجرد ثرثرة أو هلاوس بين الأحداث المتلاحقة.. لا أدري؛ فلتكن السطور القليلة القادمة مجرد عرض سريع لبعض الأحداث الماضية.
بين ليلة وضحاها جاء قرار زيادة أسعار كروت الشحن بنحو 36% إلي غضب الجميع علي الرغم أن الزيادة لم تنال من سعر الكارت بقدر خفض ما يحمله الكارت من قيمة تخفيفاً عن كاهل المواطنين، و ما بين دعوات المقاطعة و رسائل الاحتجاج علي كافة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة التي لم تنفذ كالعادة بقي القرار علي ما هو عليه.. يا تري العيب في مين؟!.. في اليوم الثاني علي التوالي استيقظتُ علي رسالة تبشرني بهدية مجانية احتفالاً باستخدام خدمة الجيل الرابع، في الوقت ذاته أقرأ عن احتفال العالم بالجيل الخامس وكيفية البحث في كثير من دول العالم عن خفض سعر المكالمة، وأنه لا رسوم للتجوال في أوروبا.. يا تري العيب في مين؟! ..وفي أخر أيام سبتمبر أستيقظ علي خبر وصول عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة لتتصدر بذلك المركز الثالث عشر عالميا في تعداد السكان، حسبما أعلن الجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة.
وما بين تلاطم أمواج الأحداث المتلاحقة وجدتني ها قد وصلت في أول أكتوبر لفكرة مقالي والعالم يحتفل باليوم العالمي للقهوة.. أحتفل بمرار قهوتي وأنا أمسك بيد فنجاني وبالأخرى أحتضن قلمي ليتسأل بين سطور المقال .. يا تري العيب في مين؟! في المواطن المستهلك للسلع والمنتج للأطفال أم في جشع الشركات والتجار أم في الحكومة التي تسمح بكل هذا أم في فنجان قهوتي.

التعليقات معطلة.